عبير عبده تكتب …انا متفائل
التفاؤل هو وجهة النظر للحياة بهدوء وتمعن ورضا
والتي تبقي الشخص ينظر إلى العالم كيفما كان بأيجاب، أو تبقي حالته الشخصية إيجابية. والتفاؤل هو النظير الفلسفي للتشاؤم. المتفائلون عموما ًيعتقدون بأن الناس والأحداث جيدة أصلاً، وأكثر الحالات تسير في النهاية نحو الأفضل وهو عبارة عن ميل أو نزوع نحو النظر إلى الجانب الأفضل للأحداث أو الأحوال، وتوقع أفضل النتائج، وهناك لغز مشهور يصور التفاؤل مقابل التشاؤم عبر الأسئلة، يعتبر اللغز أن شخصاً ما أعطى كوب ماء، مملوء إلى النصف من مساحته أو سعته بينما يكون السؤال أي نصف ترى؟ النصف الكامل أو النصف الفارغ؟ تتوقع الحكمة التقليدية ان المتفائلين سيجيبون، “النصف الكامل، والمتشائمون يردون “بالنصف الفارغ ”
فمن تلك المواقف ما حصل مع رسولنا الكريم وصاحبه أبي بكر -رضي الله عنه- وهما في طريق الهجرة، وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطبًا صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله: “لا تحزن إن الله معنا”
إذا أردنا أن نحيا حياة ملؤها الأمل وتحقيق ما نريد بأذن الله، علينا بالتفاؤل وبث روحة لمن حولنا، أما اذا تشاءمنا وتقاعسنا وتكاسلنا لن نجني سوى التراجع إلى الوراء والنتيجة النهائية هي الخسران، لذلك علينا أن نعود أنفسنا وقلوبنا على التفاؤل، والبدء بحياة جديدة كلها تفاؤل وأمل بغد مشرق لكِ
ننطلق إلى آفاق ليست لها حدود لبناء حياتنا بالشكل الأجمل وكما نريد.
لذا نقول كل صباح
” تفائلوا بالخير تجدوه “