أوقاف الاسكندرية تطلق قافلة دعوية تجوب مساجد العجمى
حماده مبارك
أطلقت مديرية أوقاف الإسكندرية، اليوم الجمعة، قافلة دعوية كبرى بإدارة أوقاف العجمى، انطلقت من مسجد محمد موسى بالهانوفيل العجمى، وذلك في إطار الدور المتكامل الذي تقوم به وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، تحت رعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف وحضور الشيخ سلامه عبد الرازق نجم وكيل وزارة أوقاف الإسكندرية، الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة مسئول الدعوة الإلكترونية ، الشيخ محمد بلال مدير إدارة أوقاف العجمى، وبمشاركة عدد من المفتشين والأئمة المتميزين المشاركين في القافلة.
حيث بدأت القافلة الدعوية بانعقاد مقرأة الأئمة وقرأة سورة الملك، ثم مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الشيخ سلامه وكيل الوزارة للأئمة، علينا أن ندرك المرحلة التى تمر بها البلاد وحجم الأمانة التى حملناها على عاتقنا، والتى تطلب منا بذل كل جهد من أجل النهوض بمجتمعنا وتحقيق الأمن الفكرى والمجتمع لأبناء الوطن بما يعود بالنفع ويحقق الاستقرار لأبناء شعبنا، وان دور الامام يزداد أهمية فى هذة المرحلة خاصة بالتزامن مع مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان ، فعلينا أن نحقق دورنا تجاه أبناء وطننا لنبنى إنسانا على قدر من الوعى والقيم والأخلاق التى ترقى بها الأمم والشعوب وننمى روح المواطنة والوفاء للاوطان بما يحقق حمايته من اى خطر يهدده، وعلى كل منا أن يقوم بدورة تجاه وطنه ودينه، كما وجه الشيخ سلامه بالتوسع فى الأنشطة الدعوية والقرأنية والتثقيفية تجاه النشء والشباب وبذل أقصى طاقة، لأن أطفال اليوم هم شباب الغد وشباب الغد هم قادة المستقبل، فالنحرص على تأهيلهم على بصيرة ووعى بدينهم والحب لأوطانهم.
جدير بالذكر أن وكيل الوزارة قام بجولة تفقدية تفقد خلالها المساجد التى بها صيانة وترميم وكذا المساجد التى انتهت من عملية الصيانة والترميم ومنها مسجد اللواء كمال حسنى بإدارة أوقاف برج العرب والذى كلف الدكتور حسن عبد الله مدير إدارة أوقاف برج العرب لافتتاحه اليوم.
وجاءت خطبة الجمعة اليوم لأئمة القافلة بمساجد العجمى تحت عنوان (وما النصر إلا من عند الله)، حيث تناول الأئمة في خطبتهم، انتصارات يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣م، وفي العاشر من رمضان كان يوما فارقا في حياة كل مصري مخلص ٍ لوطنه محباََ له، وذلك لأن العالم كله تفاجأ بما يقدر عليه وما فعله جنود مصر البواسل الذين بذلوا أنفسهم ودمائهم فداء لمصرنا الحبيبة الغالية.
وأكد الأئمة في حديثهم على أن من عوامل النصر واسبابه التخطيط والإعداد الجيد له، وهذا ما فعله قادة جيش مصر في يوم السادس من أكتوبر المجيد، مؤكدين على أن هذا النصر الكبير لا بد أن يملأ قلوبنا فخرا وعزة وثباتاََ وثقة وقوة وأن ننطلق من روح يوم اكتوبر إلى العمل والإتقان والرفعة والتقدم، وقد ختم الجمعة بالدعآء لمصرنا الحبيبة أن يحفظها الله من كل مكروه وسوء.