رائدات شباس الملح ينظمن ندوة تثقيفية لتوعية الشباب المقبلين على الزواج
حماده مبارك
فى إطار إهتمام وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الوزيرة الدكتورة مايا مرسى، بالأسرة المصرية، و تحت رعاية اللواء علاء عبدالمعطى محافظ كفر الشيخ ،وإشراف وتوجيهات الاستاذ السيد مسلم وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بكفر الشيخ ، واستكمالا لبرنامج موده
المبادره الرئاسيه للحفاظ على كيان الأسرة والتى تستهدف الشباب المخطوبين بهدف توعية المقبلين على الزواج .
نظمت رائدات وحدة الشئون الاجتماعية بقرية شباس الملح اليوم الاثنين ، ندوة تثقيفية لتوعية الشباب المقبلين على الزواج ، وقد اشرفن على التنظيم ، الرائدة نورا عبد العال ابوحزين ، رشا عبد العال الطوخى ، جيلان محمود دحروج ، منى فخر الدين الخولى ، وبحضورالاستاذة منال الزوغبى مدير إدارة التضامن الاجتماعى بدسوق،ةالاستاذ الدكتور طارق عبدالرحمن استاذ علم الاجتماع الريفى جامعة كفر الشيخ.
وتم إلقاء محاضره لتوعية الشباب المقبلين على الزواج بأساسيات الحياة الزوجية، بما يكفل للزوجين عيشا سعيدا ومستقبلا مشرقا، كما يعمل على بناء الوعي اللازم للشباب المقبل على الزواج من خلال توزيع الأدوار في الأسرة على وجه التكامل والانسجام، بما يحفظ للأسرة استقرارها، ويحصِنها من الوقوع في الأزمات والمشكلات.
فإن الزواج هو سنة كونيَّة ويعد الارتباط من أكثر القرارات تأثيرا على حياة الافراد، باعتباره أساسا لتكوين اللبنة الأولى للمجتمع، وهي الاسرة، فإن صلح صلحت، وإن شابه الخلل تسبب بمشكلات وظواهر اجتماعية لا حصر لها، أولها التفكك الاسري وليس آخرها الطلاق.
وأكدت الشرائع السماوية بصورة عامة والدين الإسلامي خاصة أهمية الزواج، كونه الأساس في بناء الاسرة، التي تشكل نواة المجتمع، فإن الشريعة الإسلامية رغبت بالزواج ورسمت كل التدابير التي تضمن نجاحه واستمراره، كما في قوله تعالى “ومن آياته إن خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون”، ويبين حسين “ان التوعية الدينية والأخلاقية للزواج من الأمور الواجب مراعاتها قبل اتخاذ قرار الزواج، اذ عن طريقها يتعرف الشباب على أهداف الزواج في الإسلام واهميته واسس اختيار الشريك، وأحكام الخطبة وآداب التواصل قبل الزفاف، إضافة إلى معرفة اركان عقد الزواج وشروطه وحقوق كلا الزوجين وواجباتهم الشرعية المتمثلة بـ(الطاعة، المهر، النفقة الزوجية، المسكن والحضانة ونفقة الأولاد.. وغيرها)، ثم بيان ما قدمته الشريعة الإسلامية من وسائل وآليات في حال استنفادها، سيتم اللجوء الى الطلاق كحل شرعي أخير، حين تصبح لا تجدي جميع وسائل الإصلاح والتوفيق بين الزوجين المنصوص عليها في كتاب الله وسنة رسوله ومأثر آل بيته واصحابه عليهم السلام أجمعين، كذلك أهمية معرفة أحكام وآثار الطلاق مثل الشروط والتبعات.