الاحتراف والاغتراف

 

بقلم الدكتور: ياسر جلال زاهر
اتعجب كثيرا من مسمى الأندية الاستثمارية ، والتي من المفروض أن تثري الدوري المصري ، ليعود هذا النفع على المنتخب الأول والمنتخبات بمراحلها المختلفه ؛ نجد هذه الأندية ليس لها دور سوى زيادة الاحتقان بين الجماهير ، ورفع أسعار اللاعبين فقط، وأود أن أجد اجابه على سؤالي؛ هل هذه الأندية الاستثمارية مدخلاتها أكبر من مخرجاتها؟؟

من المفترض أن تكون الإجابة نعم.. لكي تستمر هذه الأندية ، لأنه ببساطة لو عكس ذلك على هذه الأندية أن تغلق أبوابها، ولابد من تدخل وزارة الشباب والرياضة.

مانشاهده الآن من احتراف وهمي لكثير من الاندية شئ يدعو الي العجب ، فتجد لاعب يتحصل علي الملايين دون أن يقدم مستوى فني يؤهله للحصول على هذه المبالغ الطائلة ، ليس هذا فحسب بل هذا الاحتراف الوهمي أو بمعنى أصح هو الاغتراف الذي رفع أسعار اللاعبين بشكل مبالغ فيه ، وعليه فلابد من اتحاد الكرة التدخل لايقاف هذا العبث الكروي.

نادي المقاولون العرب تأسس عام 1973 وصعد لدوري ممتاز وحصل على الدوري والكأس ثلاث مرات وكأس أفريقيا ابطال الكؤوس مرتين وسوبر مصري وعمل استاد ومستشفى رياضى وله اكاديميات وناشئين وله استثمارات في مصر وافريقيا والشرق الاوسط بالكامل ونزل درجة ثانية مرتين ولم نسمع منهم هنسحب استثماراتنا ونجد نادي الاهرام والذي انشأمنذ خمس سنوات.

post

نكاية وكيد نسا وما صرفه المقاولين العرب طوال تاريخه لايصل ربع ماصرفه الاهرام في خمس سنوات وليس لهم ملعب ولا مقر ولااكاديميات وكل شوية مع أي مشكلة هنسحب الاستثمارات ياأخي متسحبوها وهي فين استثماراتكم لكن للأسف اللي يعمل نفسه قنطرة لازم يتحمل الدوس…….. كلمة لإتحادالكرة المصري وللمنظومة الفاسدة.

تحدثت كثيرا عن المعد النفسي واهميته في كرة القدم وأظن ظهر دوره جليا بعد مباراه امس ؛والفرق الكبير بين فريق مؤهل نفسيا وذهنيا لخوض مباراه هامه وفريق اخر غير مؤهل لاي شئ.

خروج اللاعب محمد الشيبي عن النص زاد عن حده ولابد من وقفه صارمه مع هذا اللاعب ؛لماذا هذا اللاعب فقط دون عن جميع المغاربه الذين سبقوه ؛لانه غير مستقر نفسيا ولابد من اتخاذ اجراء حازم معه.

الأخوة في لجنة الانضباط الموسم شرف على الانتهاء ولم نسمع عن عقوبات دونجا وشيكا لمباراة الأهلي والزمالك في الكأس وعقوبات مباراة المصري والزمالك في الدوري سواء للمدير الفني جوميز لتعديه على الحكم الرابع أو للاعب عبدالله السعيد والذي احتك بالحكم أحمد الغندور ؛رغم اثبات كل ماسبق في تقرير المراقب ؛صحِّ النوم.

زر الذهاب إلى الأعلى