حلقة جديدة من حلقات مصطبة الفيس بوك

 

مصطفى السبع

زمان كان فيه قرية تتمتع بخيرات كثيرة
أهلها ناس طيبين اوى عاشوا طول حياتهم يزرعون ويحصدون وينتجون بجهدهم كانوا دائما على قلب رجل واحد .
مرت الايام والسنين واجيال تأتي ورا أجيال والخير قائم كما هو
أصحاب النفوس الضعيفة للقري المجاورة عاوزين يستولوا عليها بخيراتها
يعملوا ايه عشان يستولوا عليها؟
قاموا بإرسال بعض المهاجرين من قري اخري بعيدة بسبب الجوع والفقر اللى عايشين فيه وان مفيش عندهم استقرار امنى فتركوا قريتهم وهم فى أشد المساعدة

أصحاب النفوس الجاحدة المجاورة لتلك القرية استغلوا الحالة السيئة للمهاجرين و عرضوا عليهم مبالغ ماليه كبيرة عشان يدخلوا ويسكنوا فى تلك القرية الكبيرة المليئة بالخيرات.
بالفعل دخلوا المهاجرين بفلوس الجاحدين وبدأوا يخططون للاستيلاء على أصول القرية .
المهاجرين شعروا بأن أصحاب تلك القرية يحبون قائدهم حب كبير حيث يعرف عنهم بأن الطاعة والولاء لقائدهم أعظم شيء.

الجاحدين سيطروا وجندوا المهاجرين لمصلحتهم وخططوا معهم على أن ينشروا الفوضي فى القرية حتى يبتعدوا اهل القرية عن قائدهم وتصبح القرية مقسمه لعدة أحزاب.

post

ومن هنا فتحت أبواب الفرص للمهاجرين بالاستيلاء على أصول القرية
ثم يدخل العدو الجاحد ليتمكن بكل شبر فى القرية الخالدة .

هذه القصة مستوحاه من الأحداث التى تحدث فى مصر فى تلك الأيام. وتوضح لنا التخطيط الصهيونى للعدو من أجل أن يدخل الوطن ويتمكن فى كل أصول الوطن ويستولى عليها.

إحذروا من زحف العقارب فهى تحوم حولنا وتنتظر إشارة من العدو الذى أرسلهم لنا ليستكشفوا طريق الدخول. ……

زر الذهاب إلى الأعلى