تعاطي المنشطات في الرياضة وتأثيرها علي الصحة
خالد حموده
يعتبر تعاطي المنشطات في الرياضة مشكلة خطيرة تؤثر على صحة الرياضيين وسمعتهم.
وتحظى المنشطات بشعبية كبيرة بين الرياضيين الذين يسعون للحصول على أداء أفضل وزيادة القوة البدنية. ومع ذلك، فإن تعاطي المنشطات قد يترك العديد من التأثيرات الضارة على الصحة البدنية والنفسية للرياضي.
وبسؤال الخبير في مجال الرياضة والصحة الدكتور عباس الربيعاوي، قد أكد أن المنشطات لها اعراض جانبية كثيرة وأكثر من فوائدها.
من بين الأعراض الجانبية الشائعة لتعاطي المنشطات يمكن ذكر الآثار البدنية المؤذية، مثل زيادة ضغط الدم، تضخم القلب، اضطرابات الكبد والكلى، تغيرات الهرمونات الجنسية، وتلف الجهاز التنفسي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب المنشطات تطور أمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسرطان.
ومع ذلك، لا يتأثر فقط الجسم بتعاطي المنشطات، بل يتأثر أيضًا الجانب النفسي للرياضي. قد يعاني الأشخاص الذين يتعاطون المنشطات من تغيرات في السلوك والمزاج، زيادة العدوانية، الاكتئاب والقلق. هذه الآثار النفسية يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على حياة الرياضي المهنية والشخصية.
من أجل الحفاظ على صحة الرياضيين والمحافظة على تنافسية الرياضة بشكل عام، يجب توعية الرياضيين والجمهور بمخاطر تعاطي المنشطات. يجب أن يتم تعزيز الوعي والتثقيف بشأن العواقب الضارة لهذه الممارسة وضرورة الاستمرار في ممارسة الرياضة بشكل صحي.
باختصار، يتعين على الجميع أن يتجنب تعاطي المنشطات في الرياضة. يجب أن يتم تشجيع الرياضيين على تطوير مهاراتهم وقدراتهم البدنية بشكل طبيعي عن طريق التدريب المنتظم والتغذية المتوازنة. سوية يمكن أن نساهم في بناء ثقافة رياضية صحية ونموذجية تلتزم بالقيم الأخلاقية وتعزز رفاهية الرياضيين وسلامتهم.
