بدء دخول المساعدات من معبر رفح الي قطاع غزة
أيمن بحر
بناء على الاتفاق المعلن من جانب مصر والولايات المتحدة فمن المقرر بدء دخول المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة فى أى لحظة وهناك شباب مصريون يرابطون بجوار قافلة المساعدات عند المعبر منذ 7 أيام رصد قصتهم.
وتحركت قافلة المساعدات المصرية من القاهرة الجمعة الماضية ووصلت مدينة العريش فى شمال سيناء السبت وانتظرت بها ليومين ثم تحركت إلى معبر رفح وانضمت لها قافلة المساعدات الدولية من مطار العريش ومنذ ذلك الوقت تنتظر الدخول ويبيت معها عشرات الشباب المصريون.
وينظم القافلة المصرية التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى بناء على توجيها الرئيس عبد الفتاح السيسى ويشارك فيها 34 مؤسسة وجمعية خيرية.
أحد الشباب المشاركين بالقافلة عن مؤسسة صناع الخير ويدعى أشرف رياض قال إن:
القافلة يرافقها حوالى 1500 شاب وفتاة قدموا من معظم محافظات مصر.
هناك حوالى 400 شاب وفتاة متطوعون مع القافلة من محافظة شمال سيناء وتحديدا من مدينتي العريش ورفح.
كل الشباب الذين جاءوا من محافظات أخرى بخلاف شمال سيناء يبيتون بجوار سيارات وحافلات القافلة منهم من ينام على الأرض بجوار السيارات ومنهم من ينام فى خيام.
شباب وفتيات محافظة شمال سيناء يأتون صباحا ويعودون لمنازلهم ليلا ويعملون على المساعدة فى توفير الطعام والشراب اللازم لأعضاء القافلة.
من جانبه قال عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي بمصر، محمد صابر إن:القافلة يشارك فيها أيضا 126 سائقا للسيارات التى تنقل المساعدات ومعهم 126 مساعدا لهم.
هؤلاء السائقين بالفعل حصلوا على أجر نقل الحمولة من القاهرة لمعبر رفح ولكن أيام انتظارهم بجوار السيارات لحين دخولها غزة رفضوا الحصول على أجر نظيرها مؤكدين أن هذه مشاركة إنسانية منهم لسكان غزة خاصة بعد مشاهدتهم للقصف بأعينهم خلال وقوف القافلة أمام المعبر.
حمولات السيارات مختلفة وتتراوح من 15 طنا إلى 30 طنا للسيارة الواحدة.
معظم الشباب المشاركين مع القافلة متطوعون من شباب الجامعات والبقية من العاملين بالمؤسسات الخيرية المشاركة فى القافلة.كل مؤسسة خيرية لها حوالى 20 شابا من بين المشاركين فى القافلة وهم المسئولين عن السيارات التابعة لها وحمولاتها.
الشباب يرفضون المغادرة قبل تسليم المساعدات لأهالى غزة معتبرين ذلك أقل شيء يمكن أن يقدمونه لهم في تلك الأزمة.
أما مدير فرع مؤسسة مصر الخير فى شمال سيناء محمد راجح فقال إنه لمس خلال تواجده مع الشباب المرافقين للقافلة وخاصة من أهالى سيناء أنهم لا يتخوفون من الدخول لقطاع غزة في ظل الحرب التى تشنها إسرائيل.
وتابع أن هؤلاء الشباب كلما سمعوا أصوات القصف كلما زادوا إصرارا وعزيمة على الدخول لتوصيل المساعدات وخاصة شباب سيناء الذين اعتادوا سماع دوي الصواريخ فى الأراضى الفلسطينية.
وشرح أنه مسؤول عن توفير متطلبات الإعاشة اللازمة لمرافقى القافلة من طعام وشراب ويساعده فى ذلك متطوعون من شمال سيناء.وقال إنه تم بناء خيام بجوار معبر رفح لمبيت المرافقين للقافلة وكذلك توفير دورات مياة متنقلة للمساعدة فى استمرارية ونجاح تلك القافلة.
ونوه إلى أن محافظة شمال سيناء يوميا ترسل سيارات وعمال نظافة لتنظيف المكان ونقل المخلفات الناتجة عن استخدامات مرافقى القافلة.
وأشار إلى أن قوات الجيش توفر التأمين الكامل للقافلة ومرافقيها مشيرا إلى أنه تم إخطارهم بأن كل سبارة سيرافقها مندوب واحد إضافة للسائق عند دخولها لقطاع غزة.
وختم بأن حمولات السبارات تم وضعها على حاملات خشبية لتفريغها سريعا من خلال الأوناش عند دخولها لقطاع غزة وذلك لعدم إهدار الوقت الذى يُفتح فيه المعبر.وختم بأن حمولات السبارات تم وضعها على حاملات خشبية لتفريغها سريعا من خلال الأوناش عند دخولها لقطاع غزة وذلك لعدم إهدار الوقت الذى يُفتح فيه المعبر