الصواريخ التي استخدمها الجيش الأميركي في قتل أيمن الظواهرى
أيمن بحر
صواريخ هيلفاير السرية
طلّبت إسرائيل المزيد من صواريخ هيلفاير السرية التى استخدمها الجيش الأميركى فى قتل الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أيمن الظواهرى فى أغسطس 2022 كما يستخدمها نظيره الإسرائيلي فى هجماته الأخيرة على قطاع غزة.
ووفق للمصادر الأميركية يوم السبت فإن الطلب الإسرائيلى قيّد النظر من قبل مسؤولى البنتاغون الأميركى لافتة إلى أن واشنطن أرسلت بالفعل مساعدات أمنية عاجلة تضمنت صواريخ وقنابل كما أن هناك المزيد من الأسلحة والذخائر فى طريقها إلى تل أبيب وستصل خلال الأيام المقبلة.
وتشمل الذخائر التى أرسلتها واشنطن الأسبوع الماضى منذ بدء إسرائيل عمليتها العسكرية السيوف الحديدية صواريخ اعتراضية لمنظومة القبة الحديدية والقنابل العنقودية المعروفة باسم DPICMS فضلا عن قنابل جدام التى تحّول القنابل الغبية أو غير الموجهة إلى قنابل ذكية أو موجهة بدقة بالإضافة إلى ذخائر كبيرة. كانت الولايات المتحدة قد باعت صواريخ هيلفاير لإسرائيل فى وقت سابق وهى عبارة عن صواريخ جو-أرض موجهة بالليزر ويشار إليها غالبًا باسم صواريخ أطلق وانس لأن المُشغل يحدد الهدف ويطلق النار عليه.
ووفق صحيفة نيويورك تايمز فإن صاروخ هيلفاير R9X جرى تطويره فى البداية منذ نحو عقد زمنى لتقليل الخسائر المدنية والأضرار التى تلحق بالمبانى خلال الحروب الأميركية فى أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا والصومال واليمن.
وهذا الصاروخ الأميركى هو سلاح سرى يقتل دون إحداث انفجار كبير ويمزق الهدف وكأنه جندى يقتل العدو بالسكاكين بحسب صحيفة وول ستريت جورنال التي تشير إلى أن قدرات هذا الصاروخ يجرى استخدامه تحت اسم جينسو الطائر وذلك نسبة إلى علامة جينسو الشهيرة فى عالم السكاكين كما ضمن قدراته:
يحد من الأضرار مقارنة بالصواريخ التقليدية.مُصمم للضربات الجوية التي تقتل الهدف دون انفجار ما يقلل الخسائر فى صفوف المدنيين.
نسخة محدثة من صاروخ هيلفاير AGM-114 حيث يضرب الهدف بشكل مركز ما يقلص دائرة الاستهداف بشكل كبير.
تم تقديمه كسلاح مضاد للدبابات فى الثمانينيات وبدأ استخدامه على الطائرات بدون طيار بعد أحداث 11 سبتمبر لاستهداف الأفراد.
مزود برأس غير متفجر ويتجاوز وزنه 45 كيلوغراما ويتطلب استخدامه معلومات استخباراتية عالية الدقة.
موّجه بالليزر ويحتوى على 6 سكاكين أو شفرات تخترق الهدف وتقتل كل من يتواجد على مقربة مباشرة من الشخص المستهدف.
بمقدوره اختراق أكثر من 100 رطل من المعدن والسيارات والمبانى لقتل هدفه دون الإضرار بالأفراد والممتلكات المجاورة للهدف بشكل غير مباشر.
يسقط على الهدف مثل كتلة من الفولاذ التى تسقط من السماء.
دخل الخدمة فى عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما الذى كان يسعى إلى تجنب الوفيات بين صفوف المدنيين نتيجة للغارات الجوية التى تنفذها الطائرات الأميركية فى أفغانستان وباكستان ودول أخرى.تنتشر دبابات الجيش الإسرائيلى على طول الحدود مع القطاع
الجيش الإسرائيلى يتأهب لعمليات برية كبيرة فى غزة يمزق هدفه بطريقة النينجا.
ويقول الخبير العسكري الأميركى بيتر أليكس إن هذا الصاروخ الذكى والموجه بدقة عالية معروف باسم صاروخ النينجا واستخدمته واشنطن فى حروبها على الإرهاب بمناطق كثيرة بالعالم لتجنب الإضراب بالمدنيين لذا فهو يعد تطوراً كبيرا بالتكنولوجيا العسكرية الأميركية فى مكافحة الإرهاب.
ويضيف: يمكن تفسير الطلب الإسرائيلى بشأن هذا الصاروخ بأنه سيكون لقتل قيادات حماس دون إحداث أضرار كبيرة في البنى التحتية في قطاع غزة بعد أحدثته الصواريخ التقليدية من دمار كبير ومحو بعض الأحياء فى القطاع.
يصطاد ضحاياه من مسافة قريبة جدا وله حوالى 6 شفرات كالسكاكين يفتحها قبل إصابة الهدف من أجل تقطيعه وسحقه.
يمثل هذا الصاروخ أفضل الحلول لاصطياد الهدف دون إحداث خسائر بشرية غير مقصودة مثلما تسببه الصواريخ الأخرى التى عادة ما تنفجر وتسحق الأهداف ومحيطها.
يسقط كسندان حديدى من السماء بسرعة هائلة على المستهدف.
رغم تلك المميزات إلا أنه يحدث بعض الخسائر فى أرواح المدنيين ولا يمنع وقوع قتلى فى محيط التفجير.