كلمتين وبس . سيناء خط أحمر
بقلم – فتحي المصري
أي حرب فى العالم وعلى مدار التاريخ لها نهاية كما لها بداية ، فى اكتوبر ٧٣ كان هناك ترتيب وإعداد وتنسيق جيد لتلك الحرب واكيد كانت هناك خسائر فى الأرواح وكانت النهاية استرداد كافة اراضينا المحتلة بعد أن ارتوت سيناء بالدماء الذكية لأبطال مصر من الجيش والشرطة ومن وقت قريب عانينا من الإرهاب واستشهد خيرة شبابنا على أيدي الإرهاب الأعمى والمتسليين عبر الأنفاق حتى انتصرنا على هؤلاء الارهابين .
القضية الفلسطينية هى قضية المسلمين فى العالم وقضية مصر التاريخية وقد كانت ولاتزال هي محور اهتمام المصريين بكافة المستويات الشعبية والنيابية والتنفيذية والحكومية
إسرائيل الآن تفرغ غزة من أهلها بعد كارثة وجرائم إنسانية ضد الشعب الفلسطيني وقد بلغ عدد النازحين نحو البر والبحر على حدود غزة حوالى 250 الف مواطن فلسطيني وهذا هو الهدف الأول والأخير من حرب الإبادة الحقيقية ضد الفلسطينين تحت رعاية وإشراف اليهود الامريكان
مصر فتحت جسورا من الدعم الغذائى والدوائي بقدر المستطاع
ولكن !!!!!!
الشعب المصري وبرغم كل مانعانية من حالة إقتصادية صعبة فلن نتأخر لحظة فى دعم الفلسطينين ولكن ليس لدينا الاستعداد بالتفريط فى ذرة رمل واحدة من سيناء الحبيبة لان الدماء التى نزفت على رمالها غالية جدا …