جميعهم يتواطئوا لاسقاط الأهلي

حسام إبراهيم

الساعات الأخيرة شهدت شحن وفجاجة في الخصومة بين النادي الأهلي وأتحاد الكرة المصري ، لم يستطيعوا أن يخفوا الحقد الدفين للنادي الأهلي أو بشكل أوضح لنجاح النادي الأهلي ، فراحوا يتفقوا لتعطيل المسيرة وظهر هذا واضحا بشكل جالي في لاعيبين الأهلي الأربعة المطلوب أنضمامهم لمنتخب مصر وهما محمد الشناوي و مروان عطية ومحمد عبد المنعم و محمد هاني ، وعلي الرغم من أن مباراة أثيوبيا ما هي إلا مباراة تحصيل حاصل ، وقد تأكد وصول منتخب مصر لبطولة أفريقيا ساحل العاج ٢٠٢٤ إلا أن نزهة الوطنية التي تظهر وقتما يشاءون إظهارها ظهرت ، وأخذت وسائل الإعلام الزمالكاوية تدق الطبول والإعلام الذي يدعي الحيادية وهو في الحقيقة موجهه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى يشن حرب ضروس علي النادي الأهلي .

الغريب أن الجميع نسي أو تنسي بمحض إرادتهم أن نفس الأجواء قد تعرض لها نادي الزمالك من قبل علي أختلاف الأدوار ، فنجد المنتخب كان في مباراة هامة جدا والزمالك كان في مباراة تمهيدية لبطولة دوري أبطال أفريقيا التي أدمن الخروج مبكرا منها ، وكانت أمام منافسا يدعي إلكت من دولة تشاد ، ومع هذا نجح حازم إمام رجل الزمالك داخل الأتحاد من أخراج لاعبي الزمالك من معسكر المنتخب أينذاك ولم يتكلم أي حد في الإعلام الذي تذكر فاجئة الوطنية عن هذه الواقعة ، بعكس الأهلي الذي يستعد لمباراة تساوي بطولة أمام أتحاد العاصمة الجزائري بطل الكنفدرالية في نهائي بطولة السوبر الأفريقي ، ولكن كل هذا لا يشفع للأهلي فالمطلوب إسقاط نجاحات الأهلي مهما كان الثمن ولا يهم أي شيئا أخر .

وهنا يجب أن تطل أو يرسخ في ذهنك نظرية المؤامرة بشكل واضح جدا علي النادي الأهلي وأن الأهلي ليس بالنادي المدلل نهائيا وأن حقد وغيرة النجاح لا يستطيع من يديرون الكرة في مصر إخفائها عن أهم نادي في مصر عبر التاريخ ، وأن حبهم للنادي المنافس يجعلهم يفعلون أي شئ من أجل إيقاف عجلة نجاح الأهلي ولا يهم أي شئ أخر ، نسوا أن من يرفع ويعلوا بقيمة الكرة المصرية هو النادي الأهلي ونسوا أن مجرد دخول النادي الأهلي في أي بطولة يطفوا عليها المصداقية والقيمة التسويقية الكبري و كبر وثقل حجم أي بطولة و أن الأهلي من أهم خمس فرق في العالم ، ولكن كل هذا لا يفيد مادام فريقهم لا يحقق شئ فلتسقط الكرة كلها ولا تحدثني عن الوطنية فالوطنية في فريقهم هم وفقط .