استجاب بنك الاحتياطى الفيدرالى لارتفاع التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة
أيمن بحر
للمرة الأولى منذ 22 عاما أصبح العائد على الكاش الذى يعرف بأنه سعر الفائدة الذى تدفعه الحكومة الأميركية على سندات الخزانة لأجل 3 أشهر للمستثمرين أعلى من عائد الأسهم ضمن مؤشر إس آند بى 500.
فى العام الماضى استجاب بنك الاحتياطي الفيدرالى لارتفاع التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة بقوة وتعرضت الأسهم لضربة شديدة.
ارتفع عائد أرباح مؤشر إس آند بى 500 ليصل إلى 5.8 بالمئة فى منتصف أكتوبر الماضى فى نفس الوقت تقريبًا الذى بلغ فيه أدنى مستويات السوق الهابط للمؤشر بالقرب من 3500 نقطة.
ولكن مع ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 20 بالمئة من هذه المستويات المنخفضة وتراجع أرباح الشركات فقد تضاءل عائد أرباح المؤشر إلى حوالى 4.7 بالمئةللمرة الأولى منذ 22 عاما، أصبح العائد على الكاش الذى يعرف بأنه سعر الفائدة الذى تدفعه الحكومة الأميركية على سندات الخزانة لأجل 3 أشهر للمستثمرين أعلى من عائد الأسهم ضمن مؤشر إس آند بى 500.
فى العام الماضى استجاب بنك الاحتياطي الفيدرالى لارتفاع التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة بقوة وتعرضت الأسهم لضربة شديدة.
ارتفع عائد أرباح مؤشر إس آند بى 500 ليصل إلى 5.8 بالمئة فى منتصف أكتوبر الماضى فى نفس الوقت تقريبًا الذى بلغ فيه أدنى مستويات السوق الهابط للمؤشر بالقرب من 3500 نقطة.
ولكن مع ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 20 بالمئة من هذه المستويات المنخفضة وتراجع أرباح الشركات فقد تضاءل عائد أرباح المؤشر إلى حوالى 4.7 بالمئة
وفى الوقت نفسه واصل بنك الاحتياطى الفيدرالى رفع أسعار الفائدة مما أدى إلى ارتفاع العائدات عبر منحنى سندات الخزانة.
وفى حين تم إيلاء الكثير من الاهتمام لتحذيرات الركود التي يرسلها منحنى العائد المقلوب فإن سندات الثلاثة أشهر التى تدر الآن ما يقرب من 5.5 بالمئة جعلت هذه الحيازة الشبيهة بالنقد قادرة على المنافسة فى سوق الأسهم لأول مرة منذ حوالى جيل. وقد أصبحت الآثار المترتبة على سوق الأسهم ملموسة بالفعل بشكل كبير بحسب موقع ياهو فاينانس.