أخطئ الشحات مرة ثم أخطئ الإعلام المصري ألف مرة
حسام إبراهيم
الساعات الأخيرة شهدت شد وجذب غير مسبوق بسبب واقعة لاعب النادي الأهلي حسب الشحات والاعب المغربي محمد الشيبي وأنتهت الواقعة بالصلح بين الاعيبين ، ولكن أبت وسائل التواصل الاجتماعي أن تنرالواقعة مرور الكرام وحرفيا دقت طبول الحرب بين الناديين ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أتسع وأمتد إلي منواشات وأحتدام بين الجماهير المصرية والجماهير المغربية بشكل غريب وغير مسبوق وإلي الآن لا أعلم من أين أتت كل هذه الفتنة ؟ ، من المتسبب في أشعال هذا الحريق ؟ ، موضوع بسيط وعادي ووارد في كرة القدم ولكن خارج المستطيل الأخضر كان الأمر غير عادي .
كل هذا في جانب وتعامل الإعلام من الجانبين في جانب أخر تماما وبكل صراحة ومصداقية ومهنية وأمانة صحفية أقر أنه لم أري أحدا من الطرفين سوء الإعلام المصري أو الإعلام المغربي تعامل مع الموقف بمهنية نهائيا ، بل كانت الأهواء وعامل التريند أو الهوس بالتريند والشو الإعلامي والمشاهدات هي المقياس ، وللأسف أساءوا لمهنة الإعلام وفكرة المهنية والحيادية في تناول الموضوع ، أعلم أن التوجه الإعلامي موجود بشكل كبير في الإعلام العربي ولكن هناك موضوعات فيها علي الأقل هوامش الحيادية يجب عليك كإعلامي العلم والمعرفة جيدا بمتي تستخدم هذه الهوامش وأن هناك موضوعات كبيرة لا يجب أن تكون نبرة وحدة الخلف فيها بهذه الدرجة ، وصناعة الإحتقان الجماهيري والإحتقان علي السوشيال ميديا بهذه الدرجة الغير مفهومة ، هل سيظل الإعلام العربي بهذه الدرجة من التدني المهني الذي يزداد يوما عن يوم من السوء ويكشفه الموضوعات الكبري ، نحتاج لتعلم الكثير والكثير من فنون الإعلام الحديث ونبتعد عن مسوء الإعلام الموازي أقصد إعلام السوشيال ميديا القائم علي التريند بدون فن أو طريقة أو تقديم المهم لفت الأنتباه حتي لو بطريقة عطغيرمشروعة وتحمل في طياتها أكاذيب .
ولا أنكر أن جميع الأطراف أخطأت وأخطي حسين الشحات ولكن خطئ الاعب المغربي كان البداية عندما أستفز جمهور الأهلي بحركات صبيانية ، ولم يكتفي بهذا الحظ بل أمتد إلي الخطئ في والدة حسين الشحات ورد الفعل جاء الي قدر الفعل مع أنكاري للفعل ورد الفعل ولكن هذا ما حدث بالتفاصيل ، وكان يجب علي الطرفين إنكار ما حدث من الاعبين ولكن رأيت كل طرف يدافع عن ما يخصه ، نستفيد من هذه الواقعة أن لا ننساق وراء الضلال والأكاذيب وعبادة التريند والمشاهدات وكلامي هنا موجة للجمهور الواعي أو من أراد أم يكتسب وعي حقيقي .