شهد شريف..تكتب..طموح فتاه
بنسمع كتير الفترة الأخيرة عن البنت اللي اتجوزت تركي، او اتخطبت لتركي، و بتكون في غاية الفرحه، و لكن هذا في الحقيقه ليس بشيء خارق و لا مميز هو زواج زي اي زواج و ربما تكون علاقه فاشله غير ناجحه؛ ولكن اليوم نتحدث عن فتاه في عُمر السابع عشر ارادت أن تكون نفسها لا أن تتزوج بتركي او اجنبي في العموم بدأت حلمها و هي في العاشره من العُمر و بدأت تحقيقه في اول سنه من الثانويه اصبحت الآن طالبه بتركيا و تُجيد التحدث باللغه التركيه و كانت والدتها هي الداعم الأساسي لها ، تدعمها مادياً و معنوياً و في وقت السفر رغم كثرة مشاكلها ، للأهل عامل اساسي في نشأة مجتمع راقي، و جيل واعي و متطور و مُثقف ،و رغم صُغر سنها و معاناتها في عدم أخذ الاقامه حتى الآن فهي صامده و صلبه و و تعمل بجانب دراستها، و هي سهيله جمال بنت محافظه قليوب واصبح عُمر عثمان ابن محافظة المنصوره هو الداعم لها في تركيا الآن و هو يدرس هندسه و اصر علي تحقيق حلمه رغم كل الصعاب ،هذا النوع من الشباب الذي يستحق كل الدعم من الدوله و من قِبل الإعلام و السوشيال ميديا نموزج مشرف لمصر في الخارج رغم معاناهم الثنائيه، فهم جديرون بتحقيق حلمهم كل الدعم لهم .