«اتحاد الصحفيين بسيناء» يُقيم جلسة تأبين للشيخ حسن خلف الخلفات
سيناء – محمود الشوربجي
يُقام مساء اليوم الأحد جلسة تأبين شيخ مجاهدي سيناء المناضل الراحل حسن علي خلف الخلفات السواركة بمركز شباب العريش بشمال سيناء.
وأعلن اتحاد الصحفيين والمراسلين بسيناء، عن المشاركة مع مركز شباب مدينة العريش لإقامة مراسم تأبين شيخ مجاهدي سيناء في الذكرى السنوية الأولى له.
وأكد عبد القادر مبارك رئيس اتحاد الصحفيين والمراسلين بسيناء، أن مراسم التأبين دعوة إلى إحياء ذكرى رحيل شيخ مجاهدي سيناء البطل المجاهد الشيخ حسن الخلفات السواركة، حيث كانت مسيرته عامرة بالنضال في ذكراه الأولى، معلنًا أن الدعوة عامة للجميع.
من ناحيته قال محمد سليم سلام الأمين العام لاتحاد الصحفيين والمراسلين بسيناء. خلال حديثه لـ «نبض الوطن» أن اتحاد الصحفيين يتشرف بدعوة الجميع لحضور مراسم تأبين الشيخ المجاهد. وإحياء الذكرى الأولى لأبرز المناضلين في سيناء، والذي لا يزال حيًا في ذاكرتنا.
وأكد “الأمين العام” أن هذه هي الذكرى الأولى لرحيله حيث رحل عن عالمنا العام الماضي في يوم 23 يونيو 2022م. بعد رحلة مرضية وعلاجية.
جديرًا بالذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، نعت الشيخ حسن علي خلف شيخ المجاهدين في سيناء، الذى وافته المنية 23 يونيو العام الماضي عن عمر ناهز 72 عامًا.
وذكر الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري على فيسبوك أن “الفقيد كان له دوراً بطولياً في حرب أكتوبر المجيدة والذى سيظل خالداً في سجل التاريخ”.
وقدمت القوات المسلحة لأسرته ولأهالي سيناء بخالص العزاء داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
أمّا عن الشيخ حسن علي خلف الخلفات السواركة. وُلد في عام 1949م في قرية الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء. وهو ابن عشيرة الخلفات إحدى عشائر قبيلة السواركة أكبر قبائل شبه جزيرة سيناء.
كما شارك الراحل مع عدد كبير من شباب سيناء فى تشكيل منظمة سيناء العربية. والدفاع عن سيناء ضد الاحتلال عندما داهمها فى عام 1967م. وجند عددًا من الفدائيين من شباب القبائل وضمهم لخلايا المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ووقع في قبضة الاحتلال الإسرائيلي في إحدى العمليات وحكم عليه بالسجن 149 عامًا بتهمة قتل الأطفال والتنقل بين ضفتي قناة السويس دون تصريح. قضى عامين في سجون الاحتلال وخرج فى عملية تبادل أسرى عقب انتصار أكتوبر وحصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات بعد عودته من الأسر عام 1974.
استقر في قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، بعد جلاء الاحتلال عنها في عام 1982، وله دور كبير في إنهاء الخلافات بين العائلات في سيناء. فى حرب الدولة ضد الإرهاب كان موقفه واضح أنه مع الدولة وفقد ابنه في الحرب ضد الإرهاب وعدد كبير من أفراد أسرته في حادثة مسجد الروضة التي راح ضحيتها 305 شهيد.
وغيب الموت صباح الخميس، 23 يونيو 2022م المناضل حسن خلف، في محافظة الإسماعيلية وتم نقل جثمانه إلى قرية الجورة جنوب الشيخ زويد مسقط رأسه لتشييع جنازته.