عثمان محمد..يكتب..ما لا يراه الآخرون
مابين الأكذوبة والحقيقة شئ أسمة(التوقيت الصيفي)
علي خلفية قرار الحكومة
في مشروع إعادةالتوقيت
الصيفي مرة أخري والذي
أقره مجلس النواب في
جلستة في يوم٣/ابريل
/٢٠٢٣م بعد غياب دام فوق
السبع سنوات…نحب أولآ
أن ننوه إلي أن مصلحةالبلاد
والوطن فوق كل الإعتبارات
ولكن ليس بتشريعات تعاد
وتلغي بقدر ماهي قوانين
تحافظ علي تطبيق هذة
التشريعات وإجراءات تحافظ
علي سلوكيات الشعوب في
تطبيقها وذلك لمصلحة
الأقتصاد القومي المصري
▪نحن لا نسخر طبيعة
الكون من أجل خدمة البشر
بل نغيرمن طبيعة البشر من
أجل الحفاظ علي الكون
هكذاأجتمع زعماء العالم
علي هذة القاعدة في مؤتمر
المناخ الدولي في نوفمبر
الماضي وذلك للمحافطة
علي المناخ العالمي ونحن
نود أن نتطبق هذا المبدأ
في إجراءات قانونية من
شأنها التغير والتصحيح للحد
من سلوكيات الأفرادوالشعوب
الخاطئة التي تستنفذ طاقات
البلادوتهدر ثرواتها وذلك
للمحافظة علي الأقتصاد
القومي المصري
▪كان الأمريكي بنجامين
فرانكلين أول من طرح فكرة
التوقيت الصيفي في عام
1784 ولكن لم تبد الفكرة
جدّيَّةً إلا في بداية القرن
العشرين حيث طرحَهَا من
جديدٍ البريطاني وليام ويلت
الذي بذَلَ جهوداً في ترويجها
وقد انتهت جهوده بمشروع
قانون ناقشه ورفضةالبرلمان
البريطاني في عام 1909
▪تحقَّقت فكرة التوقيت
الصيفي لأول مرةأثناء الحرب
العالمية الأولى حيث أجبرت
الظّروف البلدان المتقاتلة على
وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ
على الطاقة.فكانت ألمانيا أول
بلدٍ أعلنت التوقيت الصيفي
▪من المعلوم حقآ ويقينآ
أن( التوقيت الشتوي ) هو
التوقيت الطبيعي للكرة
الأرضية فهو التوقيت
الرباني..أما التوقيت
( الصيفي ) فهو من صنع
الإنسان.ولكن ؟؟بات واضحآ
وجليآ التعنت والإصرار من
جانب الحكومة علي بدءالعمل
بالتوقيت الصيفي دون سرد
الأسباب الواقعية والمعطيات
الحقيقية وقد شهدت الجلسة
العامة لمجلس النواب برئاسة
المستشار الدكتورحنفى جبالى
المنعقدة اليوم الأثنين الموافق
٣/إبريل/٢٠٢٣م إقرار تشريع
الموافقة النهائية علي مشـروع
قانون مقـدم مـن الحكومة
بشأن تقرير نظام التوقيت
الصيفى ويهدف إلى عودة
العمل بنظام التوقيت الصيفى
من خلال تقديم الساعة
بمقدار 60 دقيقة اعتبارا
من الجمعة الأخيرة من شهر
أبريل وحتى الخميس الأخير
من شهر أكتوبر سعيا لترشيد
الطاقة والاقتصاد فى تشغيلها
فى ضوء ما يشهده العالم من
ظروف ومتغيرات اقتصادية
مشيراً إلى إلى التقرير الذى
تقدمت به وزارة الكهرباء
والذى يفيد بأنه تم احتساب
مقدار الوفر الناتج المنعقد عن
تطبيق التوقيت الصيفى
بمبلغ147.21 مليون جنيه
مع مُطالبات للحكومة بإحكام
الرقابة على مواعيد إغلاق
المحال العامة وإيجادوسائل
أخرى لترشيد الطاقة عن
طريق تحقيق الانضباط فى
توقيتات غلق المحلات من
خلال التحرك الفاعل لوحدات
الادارة المحلية مع الاستبعاد
بأن يكون هناك أى توفير إذ
لم يتخذ إجراءات فعالة
تتعلق بتوقيتات العمل
بإغلاق المحلات
▪قصة التوقيت الصيفي
في العشر سنين الأخيرة
للحكومة المصرية
كات قد تم إلغاءه في 20
أبريل عام 2011 من قبل
حكومة عصام شرف في
حينِ تطبيقِه كان يبدأ في
آخر جمعة من شهر أبريل
وينتهي في آخر جمعة من شهر سبتمبرثم قُررت الحكومة
إعادة العمل بالتوقيت الصيفي
مرة أخرى من قبيل إنتخابات
رئاسة الجمهورية 2014 بناء
على قرار مجلس الوزراء
بتاريخ 7 مايو 2014 وذلك
اضطرارياً بسبب أزمة الطاقة
المتكررة وانقطاع التيار
الكهربي مشيرة إلى أن القرار
سيدخل حيز التنفيذ في
الخامس عشر من مايو
2014 «كوسيلة للتقليل
من استهلاك الكهرباء»
على أن ينتهي بالخميس
الأخير من سبتمبر مع إستثناء
شهر رمضان كونه يقع خلال
فصل الصيف ولتقليل مدة
الصوم .ثم تم إلغاؤه نهائيا
مرة أخرى منذ 2015
وفي1مارس 2023 قررت
الحكومةالمصرية إعادة العمل
بالتوقيت الصيفي بداية من
الجمعة الأخيرة من شهر
أبريل حتى نهاية يوم
الخميس الأخير من شهر
أكتوبر من كل عام ميلادي
تم العودة لاستعمال
التوقيت الرسمي
▪التوقيت الصيفي هو عادة
لا أكثر كونها تدخل من باب
التقليد الأعمى للغرب وأول
دولة طبقتها ألمانيا وذلك
في1939 م بعد الحرب
العالمية الثانية
▪التوقيت الصيفي لا يطبق
إلافي 88دولة علي مستوي
دول العالم فقط البالغ
عدادها١٩٣
▪التوقيت الصيفي لة الضرر
البالغ على صحة الإنسان
ففي دراسات علمية حديثة
أجريت مؤخرأ ثبت أن تغير
الساعة خطر يهدد صحة
الإنسان وربما يسبب له
الأزمات القلبية نتيجة تغير
الساعة البيولوجية في جسم
الإنسان وما يتبعة ذلك من
أمراض الضغط/الأرق/التوتر
وكان خير دليل على ذلك
إلغاء حكومة كازاخستان
قانون العمل بالتوقيت
الصيفي سنة 2006 لما لةمن
أثار سلبية سيئة علي صحة
المواطنين بها..وفي دراسة
أجرتها مؤسسة النوم الوطنية
(المؤسسة الوطنية الأمريكية)
للنوم (NSF) في الولايات
المتحدة الأمريكية وهي
منظمة مستقلة غير نفعية
تهدف المؤسسة إلى دعم
الصحة العامة والسلامة
قالت فية:–بأن التوقيت
الصيف يؤدي إلى خلل في
أجهزة الجسم ويجعلنا غير
متفهمين للبيئة المحيطة بنا
-التوقيت الصيفي سيؤدي
إلى فرض غرامة مالية من
قبل المنظمة الدولية للطيران
المدني علي الحكومة المصرية
نتيجة تغيير مواعيد الطيران
ونحن في أشد الحاجة
للدولارواحد مما يمثل
عبأ على خزينة الدولة
–من ينادون بأن التوقيت
الصيفي لة القدرة علي توفير
الطاقة فهذا خطأ شاسع
ونحن نرى الأعمدة تنار ليلآ
ونهارآ ومع إنتشار المدنية
أصبح ليل البلاد نهارها
—الموضوع محتاج تقنيات
وتوعية وسلوكيات للحد من
إستهلاك الطاقة وليس محتاج
توقيت صيفي طبيعة الإنسان
هي عدم تقبلة للتغير بسهولة
ويسر بل ذلك يتطلب بعض
من الوقت والجهد والقوانبن
وتحية مصر عزة ونصر في
ظل قيادة حكيمة بقيادة
الرئيس عبد الفتاح السيسي
أعانه الله علي حماية مصر
بقلمي/عثمان محمد
كاتب صحفي بجريدة
نبض الوطن