«إفطار الأسرة المصرية السيناوية».. العريش على مائدة واحدة
تجهيز مائدة ممتدة بطول 5كم على ساحل العريش بسيناء
سيناء – محمود الشوربجي
نظمت عائلات في مدينة العريش من خلال لافتات إعلانية في الشوارع والميادين الرئيسية تدعوا جميع المواطنين والأهالي بكافة أعمارهم للمشاركة غدًا الثلاثاء في إفطار الأسرة المصرية السيناوية برعاية الجيش الثاني الميداني ومحافظة شمال سيناء.
وقال الإعلامي لطيف الشوربجي، خلال متابعته الإعلامية لتجهيزات فعاليات الإفطار، أنه في إستجابة لتعليمات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعويض أهل سيناء عما عانوه خلال فترة الحرب على الإرهاب وتقديرا لدعمهم الكامل ومواقفهم الوطنية مع الوطن وقواتهم المسلحة فى مواجهة قوى الشر والظلام، بادرت قيادة الجيش الثاني الميداني بدعم وتنظيم إفطار العائلة المصرية السيناوية على شاطئ البحر بمدينة العريش فى حدث هو الأول من نوعه بهذا التنظيم الضخم وبمشاركة قيادات شعبية وطبيعية ورجال أعمال ورموز سيناوية بارزة من أبناء سيناء وعائلاتها وتخصيص 30 مقر إستقبال (خيمة رمضانية) لأبناء كل عائلة وقسم وحي ورجل أعمال.
وأوضح “لطيف الشوربجي” أن المبادرة لاقت إستحسان وإستجابة من مختلف عائلات وأهالي العريش بجميع أطيافها، وقال أن عائلة الشوربجي تفاعلت مع المبادرة حيث إنتفض رموز وشباب العائلة بتشكيل فريق عمل لإنجاح فعاليات هذا اليوم بدعوة أبناء العائلة والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتجهيز أعلام مصر ويافطات تعلن عن مشاركة العائلة فى هذه الإحتفالية والإعداد لحفلة سمر وسهرة رمضانية عقب مائدة الإفطار.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تبين مدى الدعم لأواصر الترابط والمحبة بين أبناء العائلة وتقوية أواصر الصداقة مع المدعوين من الأصدقاء والجيران إيذانا بعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى وتأكيدا على إنقشاع غمة الإرهاب وجاهزية شمال سيناء لإستقبال ضيوفها من المستثمرين والمصطافين بعد فترة طويلة من الغياب.
من ناحيته أضاف أشرف الشوربجي أحد المنسقين، أن الاجتماع التنظيمي لإفطار الأسرة المصرية السيناوية برعاية الجيش الثاني الميداني ومحافظة شمال سيناء وعائلات العريش، قد اختتم بعدد من القرارات والتوصيات وهي تخصيص 30 منطقة بإجمالي مساحة أربعة ونص كيلوا متر بداية من فندق سويس إن متجها نحو حي المساعيد غرب العريش.
وأوضح “الشوربجي” أنه جرى الاتفاق على تجهيز عدد من الباصات لنقل المواطنين من منطقة أبي صقل ومنطقة مسجد النصر ومنطقة ميدان الرفاعي ومنطقة السمران ومنطقة المساعيد على أن يكون التحرك بداية من الساعه الثالثة عصرًا.
وقال أن مبادرة العائلات المصرية السيناوية التي دعا إليها قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب محمد ربيع هي رسالة سلام وأمن للعالم أجمع بأن سيناء هي أرض الأمن والسلام والتنمية الاقتصادية لكل مستثمر يرغب في القدوم إليها.
وأوضح أن ما فعله أبطال القوات المسلحة من دحر الإرهاب لا يقل أهمية عن حرب 6 أكتوبر، حيث جرت أحداث وبطولات سيسردها التاريخ لاحقًا، لافتًا إلى أن قواتنا المسلحة وجهاز المخابرات الحربية يصر دائما على عمل حاضنة اجتماعية لجميع أهل سيناء بادية وحضر.
كما أشار إلى أن عائلة الشوربجي هي من أهم عائلات مدينة العريش وأحد المحركات الأساسية لهذا الإفطار الجماعي وسوف تشارك العائلة بجميع أبنائها ورجال أعمالها في هذا اليوم التاريخي لأهل شمال سيناء جميعا كرسالة منا لفخامة رئيس الجمهورية أن أهل سيناء يدعمون مسيرة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة التي يهدف إليها فخامة رئيس الجمهورية ولا يسعني أن أقول في النهاية تحيا مصر برجالها الأوفياء.
وفي ذات السياق.. دعا شيوخ العائلات رجال الأعمال والرموز المجتمعية والأحزاب السياسية كافة أطياف المجتمع السيناوي بالمشاركة الإيجابية في الإفطار الجماعي السيناوي الذي يعد رسالة سلام إلى العالم أجمع أن سيناء آمنة وستبقى آمنة بأهلها ورجالها الأوفياء. حيث سيشارك فيه جميع عائلات وقبائل سيناء.