احتفالية ساعة الأرض تحت شعار “٦٠ دقيقة للحفاظ و حماية كوكبنا “بمركز النيل للاعلام ببورسعيد

علاء حمدي

عقد مركز النيل للاعلام ببورسعيد بالتعاون مع الادارة العامة لشئون البيئه بمحافظة بورسعيد احتفالية ساعة الارض لعام ٢٠٢٣ و ذلك بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالبيئة كجمعية اصدقاء البيئة و هيئة تنشيط السياحة و المجلس القومي للمرأة و ادارة التربية البيئية و السكانية بمديرية التربية والتعليم و ذاك تحت شعار “٦٠ دقيقة للحفاظ و حماية كوكبنا ”

بحضور الاستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للاعلام و الاستاذة أسماء غربية مدير الادارة العامة لشئون البيئه و الاستاذ ايهاب الدسوقي رئيس جمعية اصدقاء البيئة و منسق منتدي بورسعيد للتنمية المستدامة و الاستاذة نجلاء ادوار مقررة المجلس القومي للمرأة و الاستاذة هالة جميل مدير ادارة التربية البيئية و السكانية و الاستاذة نجلاء عبد الكريم مدير مكاتب هيئة تنشيط السياحة و الاستاذة نيفين مهدي اخصائي سياحة اول بهيئة تنشيط السياحة و الاستاذ محمد البرهامي مسئول البرامج بمركز النيل عدد من المدارس و الاحياء و المديريات .

وتمت الاشارة الي اهمية الوعي بهذه المناسبات البيئية لجميع الفئات خاصة في اطار تفعيل توصيات قمة المناخ ٢٧ وان التربية البيئية منذ الصغر تنتج جيلا صديقا للبيئة و ذلك يبرز دور المرأة الكبير في غرس هذه القيم في اسرتها و ابنائها كما تمت الاشارة الي دور هيئة تنشيط السياحة في دعم السياحة البيئية والتي تعتبر من اهم انواع السياحة في المرحلة الاخيرة و انها تشارك دائما في هذا اليوم بإطفاء الاماكن السياحية دعما للبيئة .

والجدير بالذكر انه أثناء هذه الساعة يتم تشجيع الأفراد والمجتَمعات وملاك المنازل والشَرِكات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة وذلك في توقيت الدولة المحلي، وذلك في السبت الأخير من شهر مارس كل عام لرفع الوعي، والقدرات المعرفية بخطر التغير المناخي والحد من آثارها بتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ورفع المرونة للتصدي لها.

هذا وقد ظهر مفهوم ساعة الأرض في مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، وهو حدث عالمي يُقام سنويا بتنظيم من الصندوق العالمي للطبيعة ويتم خلاله تشجيع الناس من أفراد وعائلات وشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة واحدة ، ولاقت فعاليات ساعة الأرض إقبالا كبيرا حول العالم، حيث تشارك آلاف المدن والقرى بهذا الحدث السنوي، وسوف نتناول في هذا المقال اهم المعلومات عن ساعة الأرض وأهدافها وموعدها.

وتم التأكيد علي انه تعود المشاركة في ساعة الارض بالنفع على الطبيعة بشكل كبير فهي تؤثّر على القرارات العالمية والتغييرات التشريعية الرئيسية المتعلقة بالبيئة، من خلال تسخير قوة الناس وإيصال صوتهم إلى جميع الجهات المختصة حول العالم.، خلال احتفالنا بساعة الأرض من العام السابق (2022) اتحدنا جميعاً ضد التغير المناخي والحفاظ علي الطاقة وفقدان الطبيعة.

هذا و سيتم الاحتفال بساعه الارض تحت رعاية السيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد السبت ٢٥ مارس بميدان المسلة و بمشاركة عددمن الجهات المعنية بالبيئة.