المرأة المطلقة ونظرة المجتمع لها
شهد شريف
المرأة المطلقة تمثل الضلع الحساس للمجتمع، و عادة ما يختبئ من المواجهة، فالجميع ينظر لها نظره المخطئه الانانيه الغير واعية و الحكيمة، و تقف المرأة المطلقه امام تلك المواجهة عاجزه عن الرد او التبرير فتختار الصمت، الي حين ان يفك حصار الصمت و تبدأ المرأة المطلقه في المواجهة هذا أمر ليس يسيراً عليها.
يطلق الجميع سراح التهمه علي المرأه فقط و كأنها هي الوحيدة المسؤوله عن فشل العلاقه، و الزوج يُعفى من هذة المسؤليه تماماً.
فهل حقاً المرأه هي المتمرده و الفاشله الذي بسببها تنتهي العلاقة، وانها من الواجر عليها ان تستحمل و تصبر و تسكت عن الأذى و ان تتطول بالها أكثر.
تختلف النظره للمرأة المطلقه من مكان لأخر مثل موريتانيا و مصر و الشام .
فالمطلقة في موريتانيا بعد الطلاق تعيش حياتها طبيعيه كما انها لم تتزوج تعيش مثل قبل الزواج و خلاله و بعده تتزوج أكثر من مره دون الاساءه لها بالنظره او الكلمه او الفعل و لها حق ذلك و ايضاً يتم الاحتفال مرتين مره عند زواجها و مره عند طلاقها و المراد من ظاهره حفلات الطلاق هي الدعم النفسي لا اكثر .
بينما في مصر يُنظر إليها نظره المذنبه الغير واعيه، و احياناً يُقال عنها ما ليس فيها .
من بعد طلاق الرجل يحق له الزواج من ثانيه و ثالثه و رابعه الخ…..
انما المرأه لا حق لها في ذلك فبأي حق هذا ؟