كوتش نهى الدردير .. تعريف الذاكرة العضلية؟
تساعدك الذاكرة العضلية بشكل أساسي على المستوى الحركي؛ حيث إن تمارين المقاومة كرفع الأثقال، تحتاج إلى وضعيات وتقنيات معينة، وعندما تعود من فترة توقفك عن التمرين ستجد أنه ما زال لديك القدرة على تأدية التمرين بطريقة صحيحة، وذلك يعود إلى أن الذاكرة العضلية الحركية تقوم بتخزين تلك الحركات في الدماغ.
وعلى سبيل المثال (السباحة، والكروس فيت، والدراجة …) وغيرها من الرياضات الحركية تُخزن في الدماغ.
فحتى بعد الانقطاع عنها والعودة إليها لاحقاً ستجد نفسك تمارسها بسهولة، وليس كأول مرة بدأت بها.
أما بالنسبة إلى الكتلة العضلية وحجمها، فمن المؤكد أنك ستخسر كتلة عضلية خلال فترة الانقطاع عن التمرين، ولكنها أيضاً تعود تدريجياً عندما تعود إلى تمارين المقاومة، وبمدة زمنية أقل من أول مرة تم بناؤها، وذلك يعود إلى الذاكرة العضلية؛ حيث إن النوى الموجودة في الألياف العضلية المكتسبة خلال فترة التمرين، والمسؤولة عن بناء العضلات قبل الانقطاع، تبقى موجودة خلال فترة الانقطاع، وسرعان ما تعود نشطة عند عودتك إلى تمارين المقاومة، ومن خلالها تستعيد كتلتك العضلية.
وفقدان العضلات، وهو أمر طبيعي وممكن أن يحدث إذا توقفت أو واجهت فترة طويلة من الخمول، ولكن لحسن الحظ الجسم البشري مجهز تجهيزاً جيداً لإدارة هذا الأمر، وهنا يأتي دور مكاسب الذاكرة العضلية.
ستجد أنك ستكون قادراً على الاستجابة بشكل أفضل لتدريباتك أكثر من المرة الأولى، وستكون قادراً على العودة إلى المسار الصحيح في أي وقت.
فلابد أن تعود سريعا الى نشاطك البدنى والرياضة سريعا حتى لا يتيبس جسدك وتفقد جزء من كبير من لياقتك البدنية