الإمارات تشهد فعاليات اليوم الثاني والأخير للمؤتمر الإقليمي 12 لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية
علاء حمدي
أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للملكية الفكرية ضرورة وجود أقسام في كافة المؤسسات الشركات لحماية الملكية الفكرية بكافة اشكالها وذلك بعد التنامي المتسارع للابتكارات والاختراعات وتوسع في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقام معالي الفريق تميم على هامش فعاليات اليوم الثاني والأخير للمؤتمر الإقليمي الثاني عشر لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي أقيم بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” والقيادة العامة لشرطة دبي في مكتبة محمد بن راشد تحت شعار “بناء القدرات القيادية في الملكية الفكرية، بتخريج الدفعة السابعة من دبلوم خبير الملكية الفكرية والبالغ عددهم 12 خريجاً، والدفعة الأولى من دبلوم خبير التحكيم والوساطة في الملكية الفكرية والبالغ عددهم 16 خبيراً.
وقال معاليه إن دبلوم خبير الملكية الفكرية يكتسب أهمية بالغة لكونه برنامجا مهنياً يوفر تأهيلاً متقدما وفهما شاملا للمبادئ التي تحكم قضايا الملكية الفكرية والتوجهات الدولية، وكذلك لكونه دعامة أساسية للارتقاء بقدرة الكوادر البشرية المعنية بإنفاذ قوانين الملكية الفكرية، بما يصب في تعزيز العدالة والاستمرار في ضمان حقوق الأفراد والمؤسّسات، وبما يسهم في تحقيق الأجندة الوطنية للدولة، بينما يكتسب “دبلوم خبير التحكيم والوساطة في الملكية الفكرية” أهميته من خلال دوره في تثقيف المنتسبين بآليات إجراءات الوساطة والتحكيم والتحكيم المعجل وقرارات الخبراء إضافة إلى مساعدة أصحاب المصلحة في مجال الملكية الفكرية على وضع إجراءات السبل البديلة لتسوية المنازعات بما يتماشى مع مجالات أنشطتهم، وتطوير حلول بديلة لتسوية المنازعات فيما يتعلق بالاستخدام غير المرخص به للملكية الفكرية على شبكة الإنترنت وغيرها من المجالات ذات العلاقة ، مما أثمر عنه تأهيل وإعداد كوكبة من الخريجين والذين نأمل أن يكون لهم دور فاعل في مجالات التحكيم والوساطة في مجالات الملكية الفكرية بما يحقق الأجندة الوطنية للدولة.
وأشاد اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي ورئيس جمعية الإمارات للملكية الفكرية خلال كلمته بالإنجازات النوعية لجمعية الإمارات للملكية الفكرية ممثلة في مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية وذلك لتطوير وتنفيذ دبلومين متميزين على المستويين المحلي والعربي وبجهود تعاونية مع جهتين رائدتين وهما دائرة محاكم دبي ومركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي نتج عن تلك الجهود تخريج 7 دفعات من دبلوم خبير الملكية الفكرية بالتعاون مع محاكم دبي وتخريج دفعة من دبلوم خبير التحكيم والوساطة في الملكية الفكرية بالتعاون مع مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي.
وقال إن مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية نجح في تحقيق أهدافه على مدار تسعة أعوام من خلال إعداد مجموعة متميزة من الخبراء المتخصصين بمجالات الملكية الفكرية وتأهيلهم للاستعانة بهم في بعض القضايا والمنازعات ليكونوا سفراء للملكية الفكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها ورواداً في إنفاذ القوانين والتشريعات المعمول بها في الدولة حيث تم تدريب ما يزيد عن 14,000 متدرب منذ تأسيسه كما قام المركز بتخريج 7 دفعات من خبراء دبلوم خبير الملكية الفكرية بإجمالي 88 خبيرا تم اعتماد شهاداتهم من قبل اكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) لما للملكية الفكرية من قيمة وأهمية في تنمية الكفاءات البشرية إضافة إلى تخريج الدفعة الأولى من دبلوم خبير التحكيم والوساطة في الملكية الفكرية بإجمالي 16 خبيرا.
وأفاد علي الخيال ممثل خريجي الدفعة الأولى من دبلوم التحكيم والوساطة في الملكية الفكرية ان البرنامج وفر فرصة الاطلاع على آليات إجراءات الوساطة والتحكيم والتحكيم المعجل وقرارات الخبراء، ومساعدة أصحاب المصلحة في مجال الملكية الفكرية على وضع إجراءات السبل البديلة لتسوية المنازعات بما يتماشى مع مجالات أنشطتهم، وآليات إدارة المنازعات المرتبطة بأسماء الحقول في إطار السياسة الموحدة لتسوية المنازعات المتعلقة بأسماء الحقول على الإنترنت وتطوير حلول بديلة لتسوية المنازعات فيما يتعلق بالاستخدام غير المرخص به للملكية الفكرية على شبكة الإنترنت مما أسهم في تعزيز قدراتنا المعرفية وربطها بالواقع العملي لآليات التحكيم والوساطة بما يتعلق بحماية حقوق الملكية الفكرية.