ندوة “التدريب التحويلى وتأهيل الشباب لسوق العمل” بإعلام السويس
أشرف الجمال
التدريب التحويلى فرصة لكل شاب باحث عن فرصة عمل يبدأ بها حياته العملية، خاصة بعد أن أصبح الحصول على فرصة عمل حلما لكل شاب وخريج، كما أن هناك الكثير من المؤهلات لا تسوعبها سوق العمل لكثرة خريجيها، مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة البطالة، ولكن التدريب التحويلى يعد فرصة مجانية للتدريب على مهنة جديدة تساعد فى الحصول على عمل، وفى إطار محور التعليم والبحث العلمى للهيئة العامة للإستعلامات نظم اليوم الثلاثاء الموافق ٣يناير ٢٠٢٣ مركز النيل للإعلام بالسويس ندوة حول التدريب التحويلى وتأهيل الشباب لسوق العمل حاضر فيها الدكتور احمد ابو الحسن مرسى استاذ بكلية التجارة جامعة السويس بحضور مكلفات الخدمة العامة وحديثى التخرج من المدارس الثانوية خمس سنوات وبعض مديريات الخدمات
— وقد تحدث دكتور احمد ابو الحسن حول المقصود بالتدريب التحويلى وهو إعادة تحويل فئة مؤهلة مسبقة لوظائف لا يوجد عليها طلب فى المؤسسة أو سوق العمل فهو التدريب الذى يكسب المتدرب معارف ومهارات فى مجال أو تخصص اخر يمكنه من أداء وممارسة أعباء التخصص الجديد إلى إحداث وتغيرات محددة سلوكية وذهنية لمقابلة إحتياجات محددة حالية أو مستقبلية يتطلبها العمل الذى يؤدى والمنظمة التى يعمل عليها وله مجالين من حيث التطبيق الأول إعداد المتدرب لتولى عمل أو وظيفة أو القيام بواجبات جديدة ويهتم بإعادة تأهيل للعامل الذى كان قد تدرب لو تعلم مهنة
— وأضاف بأن التطبيق الثانى يهدف إلى تهيئة قدرات المتدرب للتعامل مع متطلبات المستقبل وتحولاتة وفية لا يقتصر عملية التدريب على التأهيل المعنى وتهدف إلى إعادة تشكيل قدرته على التكيف فى مجالات الحياة العمليه المختلفة
— وأكد دكتور أبو الحسن على أن التدريب فى حد ذاته تدريب متجدد لانه يتبنى برامج متطورة في أهدافها ومضمونها كما يتبنى طرق وإستيراتيجات تدريبه تستمد فلسفتها من العصر الذى تتعامل معه فكل عصر له متطلباتة التدريبية وأشار إلى أن برامج التدريب التحويلى يتم تصميمها بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة فى تنمية أعمالها وتحديد أماكن التضخم وتحسين إنتاجية قوة العمل وزيادة الجودة بأسلوب ايجابى وتحقيق المعادلة الصحيحة
— وفى نهاية الندوة أكد أبو الحسن على أنه تكمن أهمية التدريب التحويلى فى تحقيق الإستقلال الأمثل للطاقات الكاملة والغير مستقلة داخل المؤسسة وتحويلها إلى طاقات فعالة فى اتجاه زيادة الإنتاجية والجودة داخلها بالإضافة إلى زيادة الؤلاء المؤسسى والحفاظ على البعد الاجتماعى للأفراد عن طريق توفير فرص عمل بديلة توفر له دخلا مناسبا ليحيا حياة كريمة