أحمد سلامه..يكتب..ادارة الشئون القانونية ودورها الهام وألخطير داخل المؤسسات 

 

تعد ادارة الشئون القانونية داخل اى منظمة او مؤسسة احد الركائز الاساسية التى تحمى المؤسسة التابعة لها وتدافع عنها قانونا وبالطبع لايمكن ان تقوم اى مؤسسة او منظمة او هيئة معينة الا على تشكيل ادارى يتكون من مجلس ادارة يضع الاسس الذى يقوم عليه الكيان بأكملة وينظم العلاقة بين افرادة وترتيبة الادارى بما يشكل الهرم الادارى وتسلسله وفقا لعلوم الادارة التى تدرس والتى يجب احترامها وتطبيقها بالشكل الصحيح حتى تعمل هذة المؤسسة بشكل جيد يحقق الهدف المرجو منها وبالطبع يكون هناك تتسيق بشكل ايجابى وجيد بين مجلس الادارة وادارة الشئون القانونية لوضع هذة العلاقة بشكل مكتوب قانونيا وبصياغة واضحة ومفهومة لجميع العاملين داخل هذا الكيان ككل ولابد من وضع هذة اللائحة فى مكان واضح للجميع حتى يتم الالتزام بها من قبل جميع العاملين سواء على مستوى الادارة العليا او الوسطى او الدني حتى يعلم الجميع الواجبات والحقوق المطالب بها العاملين داخل هذا الكيان وان يتم تنظيم العمل بشكل واضح يضمن سلامة الجميع ويحقق الهدف المنشود لهذا الكيان … ولكن هل يطبق ذلك بشكل صحيح وهل تتم مراجعة هذة اللوائح من قبل الدولة ومن مجلس الدولة تحديدا . وهو سؤال يجب مراجعتة والحديث عنة بشكل مطول وعلى اجهزة الدولة المعنية ضرورة نشرة فى كل وسائل الاعلام وعلى السوشيال ميديا الاكثر تداولا فى هذا التوقيت والا تقوم بنشرة وعرضة فى الجريدة الرسمية فقط ( الوقائع المصرية ) والتى يهتم بها الحقوقيين والقانونيين دون عامة الشعب حتى يعلم العاملين بالدولة كيفية الالتزام بالواجبات ومعرفة كيفية الحصول على الحقوق ومن ذلك لايحدث اللبس والخلط الذى يحدث كثيرا داخل مؤسسات الدولة والتى تتحرك فيه الادارة العليا وفقا لما يتناسب مع هواها فى السيطرة على العاملين بها والا تكون الادارة القانونية تحت تصرف مجلس الادارة او الادارة العليا للضغط بالجزاء على العاملين بهذة المؤسسة وان لاتكون العصا التى يتم بها ارهاب العاملين الذين يطالبون بحقهم ومعرفة مالهم وماعليهم بعد اختفاء اللوائح الداخلية وعدم نشرها لهم فى مكان واضح يمكن الرجوع اليه عند الحاجة ومن وجهة نظرى المحدودة اعتقد ان ذلك سيشكل اكبر دعم لكل مؤسسات الدولة للعمل بشكل جيد وسوف يلتزم كافة العاملين على اختلاف مستوياتهم الادارية بتحقيق الهدف الجيد لكل مؤسسة او منظمة او هيئة داخل جمهوريتنا الجديدة التى تحتاج منا جميعا على اختلاف افكارنا ومستوياتنا الادارية الى المزيد من العمل والرؤية والفكر الجيد ولتحطيم الصورة القديمة التى اطاحت بهذا الوطن العظيم على مر سنوات طويلة وآن الاوان كى ينهض ويستعيد قوتة . وتحيا مصر العظمى فوق الجميع

زر الذهاب إلى الأعلى