أكلات مصريه قديمه لكل ست بيت مصريه
شهد شريف
في زمننا الحالي أصبحت معظم النساء تميل للأكلات الغربيه، فليست كل النساء تسير علي طريق الأكلات المصريه القديمه؛ فسنُسلط الضوء في هذا الموضوع علي الأكلات المصريه القديمه.
يعود تاريخ المطبخ المصري للعصر الفرعوني، فهناك العديد من الأطعمة الفرعونية مازالت موجودة إلى الآن على موائد المصريين مثل الخبز والكحك والفول المدمس، هذا يدل على عظمة المصريين ومدى تمسكهم بالجذور، أضف إلى ذلك الحضارات التي توالت على مصر وأثرت في المطبخ المصري مثل الحضارة الرومانية والفاطميين الذين أدخلوا العديد من أصناف الحلوى إلى مصر ومن أشهرها حلوى المولد النبوي الشهيرة، أما في العصر الحديث نجد أن الدولة العثمانية وتركيا تأثير مباشر على المطبخ المصري نجده في الكثير من الاكلات مثل كفتة داوود باشا والكباب وغيرها من الاطعمة اللذيذة، ومع الإنفتاح العالمي دخل على المطبخ الكثير من الاطعمة الوافدة من منطقة الخليج وبلاد الشام، وفي وسط هذا الكم الهائل من تداخل الثقافات واختلاف العصور والأجيال وجدنا الكثير من الأطعمة المصرية التي أوشكت على الاختفاء على الرغم من طعمها اللذيذ وقيمتها الغذائية
الويكة
من الأكلات التقليدية التاريخية التي توارثتها الأجيال في صعيد مصر، وعلى مدار هذه العصور تفنن أهل الصعيد والريف في تقديمها بأشهى الطرق، و تتكون الويكة في الاثاث من البامية التي تطهى مع اللحم والكزبرة والثوم وتؤكل ساخنة مع الأرز الأبيض أو الخبز.
الفريك
الفريك أو ما يعرف بالفريكة هي أكلها قديمة انتشرت في مصر والشام وبلاد العراق ، وكانت تطهى طوال العام خاصة في الربيع قبل حصاد القمح، حيث كان المصريون القدماء يجمعون حبوب القمح الأخضر و يعرضونه لنار قوية، ثم يجرش ويطبخ مع اللحم أو يؤكل مع الحليب.
الخبيزه
من الأكلات التي لا يعرفها الكثيرين من الجيل الحالي، فهي عبارة عن نبات أخضر يشبه الملوخية في شكله وطريقة تحضيره، وانتشرت كثيرا في صعيد وريف مصر، وتطبخ الخبيزة مع حساء الدجاج أو اللحم مع الشبت والكزبرة.
حساء الفول النابت
هي من الوجبات الإقتصادية اللذيذة، وتعتمد في الأساس الذي يمد الجسم بالبروتين والأملاح والمعادن، وقد أدرك المصرين القدماء الفائدة الكبيرة للفول هذا ما جعله من أساسيات المطبخ المصري وتفننه في تقديمه، وفي الوقت الذي مازال فول المدمس ركنا أساسيا في فطار المصريين. أصبح حساء الفول النابت أكلة أوشكت على الاختفاء.
البصاره
هي من الأكلات المصرية الصميمة المعروفة من العصر الفرعوني، وكانت من الأركان الأساسية للمطبخ المصري على مر العصور حتى وصلت لعصرنا الحالي، وتتكون من الفول والبصل والكرات، وبالرغم كونها من الأكلات النباتية اللذيذة الغنية بالعناصر الغذائية إلا أن أغلب الجيل الحالي لا يفضلها ويميل أكثر للوجبات الجاهزة السريعة.
المخروطة
من الأكلات التقليدية في الوجه البحري وتتكون من دقيق وماء وملح وتقطع شرائح تشبه المكرونة أو الشعرية الصيني، وتترك على أسطح المنزل حتى تجف ثم تأكل مسلوقة أو مع الحليب والعسل الأسود.
الشلولو
بالرغم من اسمها العجيب، إلا أن الشلولو من الأكلات المصرية القديمة المنتشرة في صعيد مصر، ويتكون الشلولو في الأساس من الملوخية الجافة مع الأرز والليمون والتوابل. فهي من الأكلات سريعة التحضير المعروفة بفوائدها الغذائية الكبيرة.
الشركسيه
من الأكلات المصرية ذات الأصل التركي، التي يفضلها الكثير من جيل آبائنا وامهاتنا، وعلى الرغم من طعمها المميز إلا أن الكثير من الشباب لا يعرفها ولا يأكلها إلا في في منزل الجد أو الجدة، وتعود و كلمة “شركسية” إلى قبيلة “شركس” التي تعد من أقدم الأمم التي سكنت سكنت شمال القوقاز.
الخبز الشمسي
الخبز الشمسي أو الملتوت هو من أقدم أشكال الخبز التي عرفها المصريون، فهو يعون إلى عصر الفراعنة، ويتم تحضيره من خلال عجن الخبز و تقسيمه إلى أرغفة وتركه لينضج تحت أشعة الشمس، لهذا السبب أطلقوا عليه “عيش شمسي” وهو من الأكلات التقليدية في صعيد مصر التي أوشكت على الاندثار.
القلقاس بالسلق
هي من الأكلات المصرية المنتشرة في الأحياء الشعبية، وتفنن المصريون في طريقة إعدادها، فإحيانا يقدمونها مع السلق وأحيانا أخرى مع صلصة الطماطم، ونبات القلقاس يشبه البطاطس إلى حد كبير، إلا أن الجيل الحالي يفضل تناول البطاطس أكثر من القلقاس الذي يعد من الأكلات المفضلة لدى الجيل الأكبر سنا
و في نهايه هذا الموضوع ليست هذه كل الاكلات التي هُدر حقها فيوجد كثير من الاطباق المصريه القديمه و سنذكُرها قادماً.