عثمان محمد .. مالا يراة الأخرون ألا بذكر الله تطمئن القلوب (فأذكروني أذكركم)
وعد وبشرة إللهيه إن ذكرتموه ذكركم وهذا
( وعد ) وإن ذكرتموه أنزل السكينة والطمأنينة علي عبادة الصالحين وهذة (بشرة )وكيف لا.؟
(وألا بذكر الله تطمئن القلوب)
▪وإن الذكر سبب ذكر الله للعبد الذاكر ولذلك يقول المولي عز وجل أذكروني أذكركم
▪وفي الحديث القدسي الذي أخرجة البخاري ومسلم (فإن ذكرني في نفسه ذكرتة في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرتة في ملأ خيرآ منهم )
▪أن ذكر الله ينير القلب/ويقوي البدن/وينير الوجهة /ويجلب الرزق/ويريح النفس
/ويورث محبة الله/ويورث الحياة للقلب..ومصدقأ لذلك
يقول شيخ الأسلام بن تيمية رحمة الله علية (الذكر للقلب
كالماء للسمك.فكيف يكون حال السمك إذا خرج من
الماء)فذكر الله يجلي القلوب
فالقلوب تصدأ بالمعاصي والذنوب والرزيلة والنفاق
والهوي والغوي والغفلة وجلائها بذكر الله والتوبة
عن المعاصي والذنوب والأستغفارعنها فأن الذكر
يمحوا الذنوب ويخط الخطايا وهو من أعظم الأعمال الحسنة والحسنات يذهبن السيئات فمن قال في
يوم وليلة سبحان الله وبحمد مائة مرة في الليلةخطت
خطاياه وإن كانت كمثل زبد البحر كما قال رسول الله في الحديث
▪وعن معاذ بن جبل رضي الله عنة أن رسول الله صلي
الله علية وسلم قال–ماعمل آدامي عملآ أنجي له من
عذاب الله من ذكر الله
▪ومن فضل الذكرأيضآ حديث أنس مع النبي فعن
أَنسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَمُعَاذٌ ردِيفُهُ عَلى الرَّحْلِ
قَالَ يَا مُعاذُ قَالَ لَبَّيْكَ يَا رسول اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ
قالَ يَا مُعَاذُ، قالَ لَبَّيكَ يا رَسُول اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ
قالَ يَا مُعَاذُ قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ
ثَلاثًا قالَ:-
مَا مِن عَبدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِله إِلَّااللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
ورَسُولُهُ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِوقالَ يَا
رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا أُخْبِرُ بِها النَّاسَ فيَستبشِروا؟ قال
إِذًا يَتَّكِلُوا، فَأَخْبرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْد مَوْتِهِ تَأَثُّمًا متفقٌ عَلَيهِ
حديث حسن صحيح
▪فإكثروا من لا إله إلا الله محمد رسول الله فإنها من تقوي القلوب وميراث الجنة وإكثروا من سبحان الله
والحمد لله والله اكبر فأنهم الباقيات الصالحت
والباقيات الصالحت خيرعند ربك ثوابآ وخيرآ مردا وصلي
الله علي سيدنا ونبينا محمد صلي الله وعلي أله وسلم