امل مصطفى..تكتب..لعنة الطلاق بين قسوة وظلم المجتمع والامراض النفسية والعصبية
للطلاق آثار نفسية سيئة على المرأة يمكن أن تؤدي إلى تعرضها لأمراض صعبة كالاكتئاب والشلل والسرطان وإنعدام الثقه بنفسها وتنظر لنفسها نظرة مشوهة وتنبع تلك النظرة من عدم تقدير الرجل لها والتخلى عنها فلا تعطى لنفسها فرصة للاهتمام بأنوثتها مرة أخرى لدرجة انها تدفع بها إلى النظر لنفسها بالقبح على الرغم من جمالها لأن زوجها لم يشعر بجمالها ومن بعد ذلك تدخل فى مرحلة المرض النفسى .
حيث تبداء بعد ذلك بالتفكير العميق والتساؤل مع نفسها كيف ستواجه الاقارب والاهل والجيران لما تم تطليقها وينتابها شعور سخيف لا تستطيع مواجهته وهو الرد عليهم او إقناعهم بما حدث وتضطر اللى ان تدفع بنفسها للانعزال وبعد مرور فتره تبدء بالأختلاط مره اخرى لتعميم فكره عدم الزواج وتحريض الفتياتات حتى لا يقعوا فى نفس المشكله او تبدء بتخويف الزوجات من ازواجهم وتبدء بكثره المشاكل حتى يتم الطلاق .
وينظر المجتمع للمطلقه أنها آفه جرثومية متمرده مصدر تهديد لبيوتهم ومن ناحيه أخرى يتهمها البعض إما بخراب بيتها او بسوء أخلاقها بحجة انها تحب رجل آخر غير زوجها فلا تستحق الحياه فلا خير فيها ثم يبدأو بقذفها بعبارات قد تودى بحياتها وتدفعها للانتحار وكل ذلك من الخطاء ويتسبب فى إزدياد فى معدل الطلاق إذا نظر المجتمع بنفس الطريقه .
ورصد الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، زيادة هائلة في عدد حالات الطلاق في البلاد، خلال العام 2021، مقارنة بالعام الذي سبقه 2020، بلغت نسبتها 14.7 في المئة، ويشير الإحصاء الجديد، إلى أن حالات الطلاق خلال العام 2021 سجلت ارتفاعا وصل إلى 254 ألفا و777 حالة، مقابل عدد حالات الطلاق المسجلة في 2020 والتي بلغت 222 ألفا و39 حالة.
وأشارت تقارير إلى أن الأرقام، تعني وقوع حالة طلاق كل دقيقتين في مصر، بينما تقع 28 حالة طلاق كل ساعة، وأكتر من 20 الف حالة في الشهر، ووفقا للأرقام المعلنة فإن نسبة 12% من حالات الطلاق، وقعت في السنة الأولى من الزواج، بينما وقعت نسبة 9% منها في السنة الثانية، ووقعت نسبة 6.5% منها خلال السنة الثالثة.