ماجده حسين..تكتب..بلاش تسرع
معروف عن النساء الطيبه والقلب الحنين وانها لو ام بتحس بان اي حد زي ابنها او بنتها وبتخاف عليهم زيهم النوعيه دي هي النوعيه الجميله من النساء
وبتظهر النوعيه دي من النساء في المواقف اللي بنشوفها في الشارع لما يحصل خناقه في الشارع ولا لما تشوف حد بيضرب حد حتي لو اللي بيضرب حرامي تقول حرام عليكم اتصلو بالقسم وهو يتصرف معاه
طبعا وهي بتقول كدا تلاقي بقي كتير يرد عليها ويزعق ليها ويقولها لو انتي اللي اتسرق منك كنتي عملتي اكتر من كدا وكلام من النوع ده
المشكله مش اننا بندافع عن الغلطان كستات المشكله في بعض الناس اللي بتكون بتعاني من مشاكل جواها وكبت وبتطلع كل زهقها في الانسان الضعيف في الوقت ده
طب انت اتاكد ان الانسان اللي قدامك فعلا يستحق الضرب ده طب لما كل واحد فيكم يتجمع علي شخص واحد ويطلع عليه كل الغل اللي جواه والزهق مش ممكن يموت في ايدكم
طب انت تعرف الظروف اللي خلته يعمل كده
مش بدافع عن السارق
لكن حصل مواقف اتظلم فيها ناس ابراء بسبب تسرعكم في الحكم عليهم
اتذكر ان شاب انتحر بسبب تعرضه لهذا الظلم ايوه شاب انهي حياته بسبب ظلم الناس له هو كان انسان بيسعي لرزقه علي تاكسي والده وتعرف عليه بعض الشباب اثناء توصيله لهم وطلبو منه ان ينقل لهم اشياء من مزرعه خاصه بيهم
ولكن لسوء حظه كانو هؤلاء الشباب ساريقين وان المزرعه ليست ملك لهم وعندما احسو ان المالك موجود ورائهم قامو بالهروب دون ان يشعر الشاب سائق التاكسي
ولم يجد صاحب المزرعه امامه الا هذا الشباب ولم يصدق كلام الشاب وقام بضربه وتصويره ونزله علي صفحات الفيس بوك
مما جعل هذا الشاب يشعر بالقهر والظلم ويدخل في حاله اكتئاب
ويحدث بعدها مشاكل بين أسرته وبين احد الجيران ليقوم الجار با اعاده نشر الفيديو للشاب مره اخري فحزن الشاب علي تكرار الظلم وكسر خاطره وشعوره بوضع اهله في موقف صعب بسببه فيتخلص من حياته
وايضا سمعت عن امراءه منتقبه كانت ذاهبه لزياره ابنه اخيها في قريه مجاوره
وكانت تسال عن العنوان وفجاه طفله صغيره قالت انها ترد ان تسرقها
وقام الجميع فورا بضربها وسلحها دون تقصي الحقيقة كالعاد والتسرع في الحكم عليها لمجرد انها ترتدي النقاب وهي تحاول ان تقول لهم الحقيقه ولا حياه لمن تنادي وبعدها ذهبو اللي القسم وتبين براءه هذه المراه وقام عمده القريه بالاعتذار لها
هل الاعتذار هذا يعوض هذه المراه عن الاهانه وكسر الخاطر الذي تعرض له نتيجه تسرعهم في الحكم عليها
وايضا سمعت عن شاب كان يبيع بضاعه بالقسط وكان شخص من قريه مجاوره له قد اشتري منه بضاعه ولم يقم بالسداد فذهب الشاب لبيته لمطالبته بدفع ما عليه
فقام الرجل بالصارخ وقال انه حرامي ليقوم الجيران بضربه وسحله وتصويره وتنزيل صوره علي الفيس بوك وفضحه
وبعد التحري من المباحث ظهرت الحقيقه وظهرت براءه الشاب
وايضا سائق توكتوك استوقفته امراه وكانت تتحدث في الموبايل اولادها ركبو معه وهي مازلت واقفه تتحدث في الموبايل والشارع كان زحمه ومن حوله من السيارات قالو له تحرك ليكي يمشي الطريق وتحرك وفي نيته ان ياخذ جانب من الطريق لتقوم المراه بالصراخ حرامي ويقوم الناس بضربه دون التفكير واهانته فكيف له ان يسرق في شارع مقغول من الزحام وتبين بعد ذلك حسن خلق الشاب وبراءه واعترفت السيده انها كانت فعلا تتحدث في الموبايل
طب واهانه هذا الشاب وفضحه هو واهل بيته من يعوضهم عنها
ياريت نبطل نتسرع ونعمل بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام اللي نهي فيه عن الغضب لان الغضب بينتج عنه التسرع في الحكم
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلًا قال للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: أوصني، قال لا تَغْضَبْ فردَّدَ مِرارًا، قال لا تَغْضَبْ