رهان وتلاعب بالأرواح … ورغبة في الإنتقام
عبير ضاهر
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
القوي الأمين بن مصر البار
لاخروج إلا لتجديد الثقة بسيادتكم.
يستنكر المخلصون والواعون تلك الدعوات المشبوهة لنشر الفوضى والتنفيس عن رغبات انتقامية لدى البعض لن يدفع ثمنها إلا المخدوعين بظاهر من أهداف معلنة وما خفي كان أعظم , هل نخرج بسبب ارتفاع السلع الغذائية وفواتير الكهرباء والغاز مضحين بأمن وأمان هذا البلد ؟! وكأن الغلاء صناعة مصرية وشأن خاص بنا وأنه لم يحل بكل بلد حول العالم من أقصاه إلي ادناه .
هل إستقرار وسلامة أبناء بلادنا وهيبته بين بلدان العالم أهون من تضرر بعضنا من تعقد وإرتفاع تكاليف الحياة اليومية عليه بما لايتناسب مع مستوى وقيمة الدخل ؟! متي كان تباطء أو تدرى إقتصاد أي بلد حول العالم فرصة لإستباحته بالتلاعب بأرواح مواطنيه والمغامرة بإستقراره وسلامته؟
لا يخفي علي أحد أن الرئيس السيسي يتابع عن كثب كل ما يجري بكافة الإنحاء والذى لطالما فاجئنا في لقاءاته المتواصلة والمنتظمة بتفاصيل ما نما إلي علمه بالمتابعة والمراقبة والرصد من أبسط مسألة إلي ماهو أعقد وأكبر وسط دهشة وذهول الجميع فهل سيدير ظهره أوسيتأخر علينا في تلبية مطالب نرفعها إليه بما نريد ؟! أم ننساق خلف أصحاب الأهواء والثأرات القديمة والآماني المستحيلة مضحين بحاضر ومستقبل وطن بكل ساكنيه ؟..سيدى الرئيس وحتي لاينفذ من تلك الثغرة أحد ويتلاعب أويدغدغ مشاعر البسطاء من أهلنا ويستغلها ضعفاء العقول وعبيد المصالح الخاصة : نريد تحسين الأحوال المعيشية وتوفير فرص عمل متاحة وثابتة لإستيعاب طاقات شبابنا ليتمكنوا من تأسيس أسر مستقرة متماسكة واعدة قادرة علي العطاء والمشاركة في نهضة بلادهم في زروة تعاظم الإنتماء بداخلهم لهذا البلد الحريص على كل من يحيا علي أراضيه آمنين هدفهم الحرص علي أمانه وسلامته.