“الذكاء الاصطناعي مفهومه وأهدافه” ندوة بكلية الهندسة جامعة السويس
السويس – أشرف الجمال
الذكاء الاصطناعي أحد أهم الإستراتيجيات الوطنية للدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية فى ظل التقدم العلمى والإلكترونى والتكنولوجى والتقنى والطفرة التى افرزتها الثورة الصناعية الحديثة لتواكب عصور السموات المفتوحة والحاسبات الألية، وفى إطار التعاون والتنسيق بين جامعة السويس برئاسة الأستاذ الدكتور السيد الشرقاوى رئيس الجامعة وبين مركز النيل للإعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة ا. ماجدة عشماوى تم اليوم الثلاثاء الموافق 8 نوفمبر 2022 تنظيم ندوة بكلية الهندسة جامعة السويس حول الذكاء الاصطناعي مفهومه وأهدافه حاضر فيها الأستاذ الدكتور /اشرف محمد احمد حنيجل عميد كلية الهندسة جامعة السويس بحضور الدكتور محمد عزيز وكيل الكلية لشئون تعليم الطلاب والدكتورة دعاء الأغا وكيل الكلية لشئون خدمة وتنمية المجتمع وبعض هيئة التدريس وطلاب كلية الهندسة.
وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة أشادت أ. ماجدة عشماوى بالتعاون والتنسيق والمشاركة مع جامعة السويس وكلية الهندسة فى التوعية بهذه المنظومة العلمية التى تدرس الآن فى كليات العلوم والتكنولوجيا والحاسبات والمعلومات وفى أقسام كليات الهندسة لمواكبة تطور الذكاءالاصطناعي
وقد عرف دكتور اشرف حنيجل الذكاء الاصطناعي بانة الأنظمة أو الأجهزة التى تحاكى الذكاء البشرى لأداء المهام والتى يمكنها أن تحس من نفسها استنادا إلى المعلومات التى تجمعها ويتجلى الذكاء الإجتماعى فى عدد من الأشكال منها تستخدم روبوتات المحادثة الذكاء الاصطناعي لفهم مشكلات العملاء بشكل أسرع وتقديم اجابات أكثر كفاءة للقائمون على الذكاء الاصطناعي والذى يستخدمونه لتحليل المعلومات الهامة.
وأكد دكتور أشرف حنيجل على أن الذكاء الاصطناعي يتعلق بالقدرة على التفكير الفائق وتحليل البيانات أكثر من تعلقة بشكل معين أو وظيفة معينة إلا أنه لا يهدف إلى أن يحل محل البشر أنه يهدف إلى تعزيز القدرات والمساهمات البشرية بشكل كبير.
كما أكد دكتور أشرف إلى أن الذكاء الاصطناعي فرع من علم الحاسوب يختص بالمعرفة والتعلم وايضا علم وهندسة صنع الآلات الذكية وايضا قدرة النظام على تفسير البيانات الخارجية وتحقيق أهداف ومهام محددة من خلال التكيف المرن، وتحدث عن تاريخ الذكاء الاصطناعي حيث بدأت أعداد قليلة من العلماء أستكشاف نهج جديد لبناء الآلات ذكية فى منتصف القرن العشرين مبنى على الإكتشافات الحديثة فى علم الأعصاب ونظرية رياضية جديدة للمعلومات وتطور علم التحكم الآلى، وأشار دكتور أشرف إلى أنه فى التسعينات اوائل القرن الواحد والعشرين خقق الذكاء الاصطناعي نجاحات اكبر فى اللوجستية واستخراج البيانات والتشخيص الطبى والعديد من المجالات الأخرى فى جميع أنحاء صناعة التكنولوجيا.
وأشار دكتور اشرف إلى أنواع الذكاء الاصطناعي منها المحدود والعام والفايق كما استخدم الذكاء الاصطناعي اليوم فى مجموعة واسعة من المجالات من بينها النظم الخبيرة معالجة اللغات تمييز الاصوات تمييز وتحليل الصور التشخيص الطبى وتداول الاسهم والتحكم الآلى والقانون والاكتشافات العلميه والعاب الفيديو لعب الاطفال ومحركات البحث على الإنترنت ، ونوة حنيجل عن إستراتيجات ومبادرات الذكاء الاصطناعي حول العالم والذكاء الإصطناعي فى مصر واسهامة فى الناتج المحلى وايضا اهتمام الدولة بتفعيل رؤية مصر 2030 بتطوير كليات الحاسبات والمعلومات وبعض القدرات التى تستغلها مصر للتطوير فى إدماج الذكاء الاصطناعي.
وفى نهاية الندوة عرض الدكتور أشرف حنيجل التحديات المشتركة التى تواجه اى إستراتيجية للذكاء الاصطناعى فى مرحلة التنفيذ والتحديات الرئيسية التى تواجه المنظمات حول العالم وتحليل نقاط القوة والضعف والفرص والأخطار وعرض الإستراتيجية الوطنية المصرية للذكاء الاصطناعى
واخيرا أكد على زيادة التوعية العامة بالذكاء الإصطناعى واستخداماته واخطارة وحدودا فجوة ليس فقط بمصر ولكن فى جميع أنحاء العالم وأننا بحاجة إلى تثقيف الجمهور العام وخلق قاعدة من المستعملين المثقفين والمطلعين لأنظمة الذكاء الاصطناعي وفتح الندوة للمشاركة والتفاعل مع الطلاب المشاركين بكلية الهندسة.