فما بين الحزن للرجوع يا صديقي إلي ذلك العناء الذي لا يرحم… توجد فرحة غامرة بالعودة إلي ذلك الحلم الذي سعيت للحصول عليه
مريم عماد
دموع بداخلك لتركك احبأئك وحياتك ولكن حياتك المنتظرة تفتح أبوابها لك
هناك حيث تكون أنت وحدك تغامر وتكبر وتتشكل ..تري الحياة كما لم تراها من قبل
تعيش الأستقلال والوحدة وفي نفس الوقت تُريك الحياة البشر علي حقيقتهم
تشعر بحجم التضحيات التي كانت تُقدم لك
تقابل كل يوم أوجه مختلفة ويتحدثون بالعديد من الكلمات الغريبة وانت كطفل في فصله تراقب وتتعلم بصمت
تري نفسك الحقيقة وكانك تنظر إلي المراة وتواجه وتحارب
قد تخطئ كثيرا وتحزن وتندم فالحياة محاولات
لذلك كل يوما بدرسه وعليك أن تلقنه كي لأ ترسب في أمتحانه غدا
أصبحت كل شئ لنفسي …وكأننا أصبحنا شخصيتن واحدة تنهار دائما والثانية تهدئها وهكذا
ظهرت شخصية جديدة بداخلي لا أعرفها ولا تعرفني
ولكنها أصبحت الأن المتحكمة فألاستقرار الذي بداخلي ينهار مع كل مرة رحيل
قلبي ينبض ولم أعد أفرق هل تلك نبضة خوف من القادم ؟! أم تلك نبضة أمل في حياة مختلفة مليئة بالتفاصيل ؟!
ولم أنكر يوما ان هناك حدث النضوج و رايت كم أن الحياة قاسيةوجميلة في نفس الوقت ! ..قدرنا قيمة كل لحظة وكل شخص في أوطاننا
تشعر بيد الله في كل خطوة
وجدنا عالما يوجد في الأفلام فحسب
فهل أنا حقا مستعدة لتلك خطوة مجددا بعد كل ما حدث ؟!
ولم لا ! ..هيا فلنحزم أمتعتنا ونبقي أحبائنا في قلوبنا ولنذهب مجددا 🏃
تري كيف ستنهي تلك القصة وكيف ستكون النهاية ؟!
لأ اعلم ..كل ما أعلمه أن الله معنا ..فانا لست غريبا في هذا المكان .. قد يوجد الألم والمعاناة ولكنه يخرجني دائما بأقل الخسائر ❤️
#يوميات_طالب_مغترب_ج٣