قصى رحمان … كيف تجعل الرياضه حياتك مفيدة
تُساعد ممارسة الرياضة على اكتساب الأفراد العديد من المهارات، وتحقيق الكثير من الفوائد
التطور العاطفي
تؤدي الرياضة دوراً مُهمّاً جداً في النمو العقلي والعاطفي، حيث إنّ الفرد الذي اعتاد على مُمارسة الرياضة منذ سنٍ مُبكّرة؛ يتميّز بشخصية مُنظّمة، ومَرنة، وأكثر استقراراً، إضافةً إلى امتلاكه قدرات عقلية أكبر، وتمتُّعه بالروح الرياضية التي يستطيع من خلالها تطوير مهاراته، والخوض في مغامرة دون الخوف من الفشل والخسارة، وتُمكّنه كذلك من قبول الهزيمة بشكل أفضل، وذلك لإدراكه أنّ النجاح والفشل جزء من اللعبة.
الانضباط
تعتمد ممارسة الرياضة بشكل أساسي على اتّباع برنامج دوري، ومنتظم، ووضع جدول زمني، وبالتالي فإنّ الرياضة تُساهم في انضباط العقل والجسم، حيث ينعكس ذلك على كافّة مجالات الحياة، كما تُساعد ممارسة الرياضة على العمل الجماعي؛ إذ يبذل كلّ فرد طاقته لتحقيق الهدف المُشترك بين جميع الأفراد، وذلك عن طريق ضبط النفس، والصبر، ويُشار إلى أنّه من المُمكن اعتبار الانضباط أحد الأركان الأساسية لتقدّم المجتمع.
الإخاء
تُعدّ الرياضة من المصادر التي تُعزّز مبدأ الأخوة، إذ إنّها تُعطي الفرد القدرة على تجاهل الاختلاف، وتقوية العلاقات، وتوسيع مجال التفاهم في خضم المنافسة التي تجري بين اللاعبين، كما أنّ المسابقات الرياضية التي تجري في دول العالم تخلق جوّاً من الإخاء والشعور بالأخوّة العالمية.
تحقيق المتعة
يُشكّل تعدّد الرياضات المتاحة، وتنوّعها، فرصةً لإيجاد التمارين المُمتعة بالنسبة للشخص، إذ يُمكن العثور على الرياضة التي تُناسب الفرد، وتُشعره بالحماس، ممّا يُشجّعه على القيام بها، ويُقلّل من الروتين
مثل: لعب كرة الطائرة، أو ركوب الدرّاجات، أو التجديف بالقارب، أو تسلّق الصخور.