_هل تريد الهروب يا صديقي ؟! _لا بأس
مريم عماد
أحيانا يكون أختياريا حيث إذا أكملنا في هذا الطريق لم نتحمل ذلك ..
لا نريد أن نخطئ مثل السابقين ..نريد أن نسير في طريق مختلف غير الذي كُتب علينا
الجميع يريد أن يهرب من ما يحزنه ..فليس للكل القوة علي مواجهة ما يحدث
ولكن لا تطل في الهروب ..لكي لا تصبح حياتك كلها مخابئ لك فقط في رحلتك
القصيرة ركز وتأمل دع عقلك وقلبك يقولون رأيهم وانت قد تتغير نفسك وروحك بأكملهم
الهروب سيظل فترة مؤقتة
وثق أنك ستصل إلي مرحلة التعافي فيها يكون أجباري فقد مر وقتا طويلا وانت مازالت ثابتا تفكر في خطة جديدة للهرب
وانت من ستختار هل يكون التعافي مزيفا أم حقيقيا /؟!
أن صدقت وأمنت بنفسك في حسب
وأعلم انه يوجد العديد من الأفكار والكلمات التي سمعناها تحطمنا كل لحظة نتذكرها ..
ولكن ليس الحل في الهروب تلك المرة ..بل أن تجلس وتطمئن نفسك المضطربة وتستمع بكل هدوء إلي ما بداخلك لتتفهم أن البشر كلهم خطائون
اتمني لك في رحلتك أنت تحدد متي ستهرب ومتي ستواجة وانت تقدر الوقت الصحيح فكل أختيار كافي أن يجعلك شخصا أخر ..
وثق يا عزيزي أنه يجب عليك في لحظة أن تقف وتواجه فلم تستطيع الهرب من واقعك أو من قلبك فلا مفر مهما كانت صعوبته
واحيانا تكون المواجهة أسهل من الحروب بكيير فتفتح أمامك طرق جديدة
فكشخص يحارب في حربة كن قويا كما كنت وواجه في الوقت المناسب