فضل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم

هالة يونس

إن الإكثار من الصلاة علي الرسول صلى الله عليه وسلم تحدث الإشراقات والنور والخير والسرور

فمجرد صلاتك وسلامك علي سيدنا النبي يحدث حضور روحي لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كأنه جانبك ومعك وفيك ، قال تعالي : (وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ) الحجرات من الآية (٧) ، فلا تحرم نفسك من وجوده معك و أخذ بركته ومنحك نور من نوره ، وجعل حياتك كلها حياة طيبة، ستعيش جنة الدنيا بذكرك له وستدخل جنة الاخرة بذكرك له.

وفي الحديث الصحيح:” لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين”

يعني : لا يكتمل إيمانك حتي يكن سيدنا النبي أحب إليك من نفسك وولدك ومالك والناس أجمعين.

post

فلا تحرم نفسك من الإيمان الكامل الذي يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، بمحبتك لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم

ولن تصل لهذه المحبة حتي يكن هواك هواه ومرادك مراده وتجده في كل شيء حتي تصل رؤي العين.

فاذكر حبيبك المحبوب كثيراً اجعل ذكره ربع وقتك أو نصف وقت أو وقتك كله حتي تصل إلى كمال الإيمان.

لا تحرم نفسك من أنوار سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا تحرم حياتك أن تكون حياة حلوة خضرة بدخول سيدنا النبي فيها.

صلوات ربي وسلامة عليك يا سيدي يا رسول الله صل الله عليه وسلم

ومن أجل أن يكفي همك ويغفر ذنبك لابد أن تكثر من صلاتك علي سيدنا النبي بورد يومي لا ينقطع أبدا

فمن لا ورد له لا وارد له

كما جاء في الحديث، من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه قال :”قلت يا رسول الله : إني لأكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال : ما شئت. قال : قلت : الربع. قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك. قلت : أأجعل لك من صلاتي النصف؟ قال : ما شئت وإن زدت فهو خير لك. قلت أأجعل لك من صلاتي الثلثين ؟ قال : ما شئت وإن زدت فهو خير لك.

قلت : أأجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : إذا تكفي همك ويغفر لك ذنبك”. أخرجه الترمذي في سننه.

أكثر من صلاتك علي الحبيب المحبوب من أجل أن يكفي همك

لا يكن عندك هم ولا غم ولا مشاكل وستجد بصلاتك عليه الحلول السريعة وسيجعل الله لك مخرج من كل ضيق ويغفر ذنبك مهما عظمة ذنوبك بصلاتك علي سيدنا النبي سيغفرها الله تعالي.

ولكن الشرط هنا محبته والإكثار من ذكرك له والصلاة والسلام عليه والعمل بسنته صلوات ربي وسلامه عليك يا سيدي يا حبيبي يا رسول الله صل الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً

زر الذهاب إلى الأعلى