مريم عماد ..تكتب..الرحيل
الرحيل !
هل سترحل مثلما رحل الجميع ؟!
هل يلزم لي لكل مرحلة اشخاص مختلفة ؟!
اكره كوني كالمحطات كل ساعة بقطار مختلف يمر ..
أريد المرافق ..فعقلي لم ينسي يوما من مروا عليه ولو لثانية
أخبرك وكرامتي تصرخ بداخلي أن تبقي معي وتستمر بايذائي لكي يطمئن قلبي.
لا بأس ان خدعتني بأنك تريدني كما أريدك
غير قادر علي أن اخاطر بشخص جديد ..ليس في طاقة لأكمل وحدي لم يعد في داخلي المزيد علي سير او التأقلم … أري ركاب من مروا في حياتي واتحسر واحزن
ابقي معي إلي أن أجعل نفسي تتاقلم علي تركك
ولكنك أختارت الرحيل ..هل كنت بهذا العبء عليك ام ظروفنا لم تتوافق /؟!
ولكن بعد رحيلك مازلت في رحلة بحثي عن من يحبني ويتحمل كل شئ ..واحدثك بصراحة من قلبي أصبحت أبحث عن من يرأني بعيناه ليس بعيني حتي ويتقبل أخطائي حيث انه يريدني انا فحسب ونعمل معا بكل رضا وحب علي أصلاح أخطائنا
أصبحت اقوي عندما واجهت وحدي ..فلم تعد مخبأ لي ..لا أنكر اني أثقلتك بالكثير ولكنك أختارت الرحيل بدل المواجهة
لا يوجد في داخلي سوي ذكريات مليئة بالفرحة تنبض بالدموع
أحاول أن أكمل من بعدك ..ولكن الحياة ليس لها مذاق
ولكن لماذا وُضعت في طريقي /؟! وانت ستتركني مبكرا ..لماذا اُترك كالطفل الذي يتعلق بدميته وفجاه تُوخذ منه
لا أعلم من مننا المخطئ في القصة ! قد يكون أن تعلقي مبالغ فيه واننا كلنا لسنا الا مجرد فترات
ولكنك مدين لي بالشكر علي كونك رفيقي في بعض الأيام و علي جعلي معك عدة ايام و بعدك أصبحت أري الدنيا بنظرة أخري
إلي لقاء أخر يا عزيزي واتمني أن لا تُترك مثلي
#راي_مختلف
