حسام ابراهيم يكتب .. الزمالك والهلال السعودي في القمة الأفروأسيوية من ينافس الآخر .
حسام ابراهيم
لعل من أبرز الأحداث الحالية هي المباراة التي سيشهدها ملعب لوسيل بقطر الملعب الذي سيستضيف نهائيات كأس العالم وبالتحديد المباراة الأفتتاحية بين نادي الزمالك والهلال القطري والمباراة بما لقته من شد وجذب إعلامي وصدي كبير حتي الآن ، تقول أن الفريقين كلاهم ينافس الآخر بشراسة وقوي شديدة الزمالك يدخل مباراتة وهو في أوج توهجه وقوتة وطموحة بعد المستويات الكبيرة التي قدمها في الدوري وحصده للقب الدوري للعاام التالي علي التوالي وكأس مصر وخاصة أن هاتان البطولاتان لهم مذاق خاص لاسيما وهما من الغريم التقليدي لنادي الزمالك وهو النادي الأهلي .
لاشك أن نادي الزمالك يولي هذه المباراة أهتماما بالغا وخصوصا أنه يلعب مع بطل أسيا وفريق لعب كأس العالم للأندية وفريق قوي ومنافس شرس الحقيقة أن المباراة لن تكون يسيرة وسهلة علي الفريقين ولكن الفريقين يدخلون بقوة شديدة ، ولا تعرف من ينفاس الأخر ومن سيقسو علي الأخر لكن الأكيد أن البطولة الوليدة المكونة من مباراة تساوي بطولة في قوتها ومكافأتها حتي وأن رأها البعض غير ذلك ، إلا أنها ستكون مباراة قوية ولا أبالغ أن قولت أنها ستكون مباراة بقوة بطولة وليس بفكرة أنها تتكون من بطالين يستحقان هذا المشهد علي ما قدموه طوال الموسم .
ولكن المؤسف والمحزن جدا لي أني أجد بعض الأصوات الرياضية التي كنت أعتقد صواب ورجاحت عقلها يشككون في البطولة، وفي نادي الزمالك الأمر أدهي وأمر أنهم يشككون في الأساس في تواجد أحد الفريقين في البطولة ويرون أن هناك فريق كان الأقدر والانسب بل تتفاقم حدة الخلاف وتجد أشخاص يقولون أن هناك سرقة رياضية في أختيار أحد الأندية، وبكل وضوح أقصد هنا نادي الزمالك التي ينال كل هذا الرصيد من الإتهامات ، والمؤسف أن هذه الأصوات تخرج علينا وتطول برأسها علينا من مصر وتتناسي أنه أيا كان حدة الخلاف لا يجب أبدا أن نشوه ونعبث بممثالنا في هذا البطولة حتي لو لا تشجع الزمالك أو علي أسوأ تقدير تكره النادي برمته لا تشكك في النادي ، وتظهر وتبين الكرة المصرية كرة الكراهيه ولا نعي ونفقه شئ في الخلق الرياضي فالنقف جميعا في يد بعضنا البعض ككرة مصرية وتساعد الزمالك ولا نتشتت ونترك أهوائنا وميولانا تحركنا وأقصد هنا الجماهير والإعلام والنجوم والمشاهير المنتمين لكيانات أخري والمنافسة لنادي الزمالك أعلم أنني أطلب مستحيلا ولكن لعله يصبح ممكنا .
وهنا يجب القول والبت الكامل في هذا الموضوع بذكر نجومنا وقدوتنا وهنا أعني النجوم السابقين والذين يطلونا علينا ليلا نهارا ، يحدثوننا عن القدوة والرياضة والفن في الروح الرياضية ثم أجد أنهم من يغذون التعصب الرياضي ، حتي تصبح روح عدائية وتعصبية وكراهية متبادلة توصلنا إلي ما نحن فئة الآن ، حتي يصبح الحديث عن الروح الرياضية أمر غريب ومريب الان هل تخيلتم معي المأساة التي نعيشها ؟ يجب أن تفهموا وتتخيلوا معي ، كل هذه الأمور كانت مقدمة لذكر طامات وأكابير ومصائب قليلة يصنعها إداريين وإعلاميين وصحافيين ومسئولين عن الرياضة في مصر ولعل من أبرز التصريحات الغريبة والمؤسفة والمحزنة لنجم وصخرة دفاعية ومسئول حاليا في الإتحاد ومسئول سابق في المنتخب المصري ، أنه يصرح بكل أريحية وبكل وضوح وبكل طمأنينة بدون فهم ووعي وإدراك مدي تأثير كلامه علي شريحة وقطاع كبير من الناس يقول أنه سيشجع منافس الزمالك في المباراة سيشجع الهلال وعجبا حتي لو تكرة الزمالك أجعلها في نفس يعقوب ولا تصرح بها .
هل هذا الكلام يعقل ؟! ، هل هذا الكلام يفهم ؟!، لا يمكن أبدا أبدا أن يكون نجمنا الكبير الكابتن وائل جمعه يعي ما يقول لا يمكن لأنه بكل وضوح وبكل صراحة وهو تحول الآن سواء عن عمد أو جهل إلي محرض إلي العنف والتعصب الرياضي الشرس ، للأسف بدافع من التعصب لكيان ، بدون أن يدرك معني كلمة المسئولية الإعلامية وفروض وضوابط الشهرة والنجومية وحزنت لهذا الأمر لأن الكابتن الكبير وائل جمعه يعتبر قدوة قبل أن يكون لاعبا لقطاع كبير من الجماهير ولا يشترط جماهير الزمالك فقط بل لكل جماهير مصر .
ولو حدثتك عن الإعلام الرياضي فحدث ولا حرج التراشقات والقاء التهم ، فقد حصرت كل الامور في كلمة الإعلام وتشمل كل ما هو إعلامي علي الساحة في كل منصات الإعلام هناك سواء في التعامل وقلة حرفية متناهية ، وتعلن عن فجوة لا حدود لها وكل ما أقول أننا مازلنا نحتاج إلي تعلم أصول مهنة كرة القدم التي للاسف بالرغم من أننا نعيش ليل نهار فيها إلا أننا نفتقد الكثير والكثير في مفاهيمها ومصطلحاتها والمعني الأصيل لوجودها ، وفي النهاية تمنياتي بالتوفيق لفريقنا المصري قبل أي شئ نادي الزمالك وتستمر الإبتسامة علي شفاه جماهيره وهذا هو دائما الهدف الأسمي للرياضة وكرة القدم .