كُنَّ كَيْفَمَا شِئْتُ فَإِنَّنِي مَعَكَ عَلَى عَهْدٍ
احمد سلامة
كُنَّ كَيْفَمَا شِئْتُ فَإِنَّنِي مَعَكَ عَلَى عَهْدٍ
فَكَيْفَ لِغَيْرِكَ أَكُون وَقَدْ أَوْفَيْتُ بِوَعْدٍ
وَأُفْرِغَ بِطَلَقَاتِ كَلِمَاتِكَ عَلِي كَانَهَا رَعْدْ
وَأَطَلَّ مِنْ تَفْكِيرِ شَكِّ وَأَكْثَرَ مِنْ اَلصَّدِّ
إني ذُو حُلْمًا أَعْلَمُ مَتَى يَكُونُ مُنِيَ اَلرَّدُّ
عِنْدَمَا يَنْتَهِي مِنْ رَأْسِكَ جَذْب وَشَد
وَتَعُودُ لِي بِبَهْجَةٍ قَرِيبًا لَاتَنَوِىْ اَلْبُعْدِ
إِنِّي أَثِقُ بِكَ أَعْرِفُ أَنَّكَ لَأتِرِيدْ قَصْدُ
فَاقْصِدْ قَلْبُ حَبِيبًا زِدْتُهُ بِحُبِّكَ زُهْدَ
وَلَاتَقْفْ لَهُ مِرْصَادًا كَانَهُ دَائِمًا لَكَ نِدٌّ