الثانويه العامه بين الحاضر و المستقبل
السيد عبد اللطيف حموده
الثانوية العامة والضغط النفسي والعصبي والذي تحول فيها الحلم إلي كابوس مرعب ومفزع هذا الكابوس يدمر الأسرة المصرية نفسيا ومعنويا وعصبيا وأقتصاديا وقد يصيب أفراد الأسرة بالأمراض المزمنه مثل الأغماء المفاجئ وأرتفاع ضغط الدم والأزمات القلبية وحتي الأنتحار للطلاب
فهل منظومة الثانوية العامة منظومة ناجحة بعد أن كانت من أبداع وتفكير الدكتور طارق شوقي الذي أراد أن يقدمها للشعب المصرى ونحن نشهد له حيث أنه طور التعليم فى دول مختلف ولكن اختلاف البيئات والحضارات كان عائقا بين الدول الأخرى ومصرنا الغاليه
هل من وجهة نظر الطلاب والأباء منظومه ناجحة أم هي غريبة علي الشعب المصري فالأمكانيات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم من توصيل النت إلي المدارس وتجيهيزها يتوأم مع الشعب المصري وهل تجربة التبلت كانت تصب في مصلحة الطالب وإلغاء الكتاب المدرسي فهى من الناحيه الاقتصاديه توفر مليارات فيما يعادل٢٢مليار جنيه حيث يستمر مع الطالب حتى الجامعه
النظام القديم الذي نشأنا عليه منذ السبعينات والثمانيات والتسعينيات من القرن الماضي
كان الطالب يحصل الماده العلميه من الكتاب المدرسى ويلتزم بها هل طالب اليوم ُظلم عن طالب القرن الماضي برغم التكنولوجيا والنت والسوشيال ميديا
فما الذي حدث في الثانوية العامة ولماذا الغضب يصب علي وزير التربية والتعليم طارق شوقي هل فكره يخالف فكر ولي الأمر وطالب الثانوية كل من الأتجاهين له فكر ورأي فوزارة التربية والتعليم تري أنها تواكب التكنولوجيا العصر الحديث وتواكب العولمة والعالم المتطور من وجهة نظر الوزير السابق
ومن وجهة نظر الأسرة المصرية التى تريد لأبنائهم الوصول لكليات القمة ولاغير القمة برغم عدم تعينهم في العمل بعد التخرج لكن المليارات التي صرفت علي منظومة التبلت كانت لها وجهة نظر مع الوزير السابق
يجب إنشاء مدارس لتقليل الكثافات داخل الفصول وتعيين الكثير من المعلمين الشباب الذين يبتكرون ويقدمون للطلاب كل ماهو جديد ومبدع فعمر المعلم الآن فوق الخمسين عاما كيف يتوأم مع طلاب المرحلة الأبتدائية والأعدادية بعد أن وصل لسن الخمسين وأصيب بجميع الأمراض وأستخدام العلاج للضغط والسكر والقلب وغيرها من الأمراض المزمنه
الثلاثون ألف معلم الذين سيعينون علي مستوي الجمهورية سنجد كل مدرسة لا تحصل على مدرس كامل إذن النسبة ضئيلة جدا بالمقارنه لمن خرج لسن المعاش
أصبح التقديم للثانوية العامة ضعيف خوفا لما تسببه من أزمات وكوارث وقحط أقتصادي لدي الأسرة المصرية ومع السوشيال ميديا ونشر الأخبار بينها جعل الثانوية رعب المصريين فلابد من العودة للثانوية القديمة فليس كل وزير مبدع ينجح أبداعه لدي المصريين فرجاء من الدكتور رضا حجازى الوزير ذو الفكر العالى
إشراك المتخصصين وأخذ رأيهم وأجراء أستفتاء من جميع الطلاب وأولياء الأمور للمشاركة في فكر وتطوير التعليم حتى نقضي علي رعب الثانوية العامة