على السيد يكتب … جبر الخواطر
يعد جبر الخواطر من أعظم العبادات لله سبحانه وتعالى
فإنها تمحى أثر الانكسار و الضعف اللتى يتعرض لها الإنسان
و لأن نفس الإنسان ليست كالعظام يمكن أن تعود لطبيعتها عندما تنكسر..بالعكس يمكن أن تزداد سوءاً
يمكن أن يعيش الإنسان حياة مليئة بالانهزمات المتتالية
دون محاولة تعديل طريقة إدارته لحياته
يعيش مكسوراً لكل خيبات الأمل اللتى يتعرض لها
…
فعليك أن تجبر بخاطر كل من أمامك
لا تعرف ماذا يحدث للشخص اللذى أمامك
فلا تكن أضافة سلبية له
…
مشاعر الإنسان هشة..لدرجة أن يومه الكامل قادر أن يتعكر بسبب كلمة..أو نبرة صوت حادة..أو حتى نظرة
…
فالكلمة الطيبة ترفع من عزيمة و إصرار و حيوية و نشاط الشخص اللذى أمامك
فعليك بالكلمة الطيبة..لأنها تكون بداية طريق لحياة جديدة أفضل مليئة بالنجاحات و السعادة و الأنجازات
…
في حديثٍ له يقول رسولنا الكريم: “إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة -مِنْ رضوان الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة. وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سَخَط الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يهوي بها في جهنم”.
لا يلقي لها بالًا، أي يقولها دون قصد
…
و فى كتاب الله سبحانه وتعالى
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}
…