انقذوا الرجال…..
بقلم/ ايمن بحر
سمعنا كثيرا عن المرأة المضطهدة والمظلومة وان كان هناك بالفعل نمازج مبكية إلا أن الحشد الذي يتم في صالح المرأة ليل نهار من قبل الباحثين عن المساواة اصبح أكثر بشاعة.
فقد تجاوزوا حد المساواة وجاروا على حق الرجل اعلام مشبوه وقوانين من المفترض أنها وضعت لتحقيق العدالة ولكن اصحاب المصالح ويستخدمون جزئيات صغيرة منه لتحقيق مآربهم ولكن النتيجة تخبرنا بالقول الحق أنها ماوضعت الا لخدمة المراة.
يظل الرجل في اول شبابه يكدح ويشقى ويدفع من سنوات عمره، لتحقيق الحلم الا وهو المسكن ويستكمل رحلة الكفاح وشراء الاثاث ومستلزمات فرح وغيرة وبعدما تذهب السكره وتأتي الفكره.
وعندما يأتي دور الطلاق أو الزواج باخرى هنا يظهر الدور القوي الحموات سبب معظم الكوارث الزوجية وأما الزوجه تبدأ وبمساندة امها في الحرب وتتوعد بالانتقام، وتبدأ برفع قضايا النفقه وتبديد منقولات وديون والحرمان من رؤية ابناؤه والتي تصل في بعض الأحيان إلى عشر وخمسة عشر سنه.
ومن الأمور المضحكه بمجرد وصول الابن أو الابنه لهذه السن وهو موجود في أحضان الام وتقريبا لم يرى ابوه يسألونه(تحب تعيش مع مين) أنها الكوميديا السوداء.
لماذا كل هذا لانه كره عشرتها، ويرغب في استكمال حياته بعيدا عنها هل رأيتم ظلم أكثر من هذا يسرق منه ماادخره في سنوات شبابة وجهده لعدة سنوات وبعد ذلك يحرم من أطفاله ثم تبكي المراه وتقول مظلومة.
لماذا لا يتم تشريع قوانين لحماية حقوق الرجل، بقوة القانون وبشكل فعلي رؤية الأبناء واحدة من حقوق الانسان وقد وضع الإسلام القاعدة الذهبية في الزواج ضد كل هذه العبثيات( وجعل بينكم مودة ورحمة) للاسف اختفت هذه القاعدة.
وازدياد نسبة العنوسة وازدياد نسبة الطلاق بأرقام مفجعه وارتفاع أرقام المؤخر و(القايمه) بأشياء غير موجوده د، نتيجة غياب هذه القاعده، إضافة إلى مايتحصل علية المأذون أكثر من 1800 جنيه غير النسبة التي يتم توريدها لوزارة العدل.
خطوات عقد القران لا تتعدى 20 دقيقه ويدفع ويدفع انها دائرة من الظلم المتتالي يتعرض لها الرجل ولن أحدثكم عن البطالة وارتفاع الاسعار وكأنها رسالة واضحة المعالم فحواها لاتتزوجوا.
حذار أن يبحث احد منكم عن العفة حسبنا الله ونعم الوكيل في من جعلنا ندور في هذه الدائرة الجهنية