بمناسبة اقترابي من سن الخمسين … أكتب هذه الكلمات، علها تكون شاهدة على “موقفي” حقا
عبدالمنعم الألفي
أنا لا أبدل موقفي
حسب الظروف
أنا لا ألون بشرتي
أصباغ (بلياتشو)
كي أضحك الجمهور
من وضع الوقوف
ما كنت يوما ظل ظل
ما كنت ظل
و لم أزل
لا نعل يعلو هامتي
سوى نعلها
أمي
و دون كرامتى
عمري يهون
أنا لم أكن
و لن أكون
كما أرادوا
إصبعا بذراع لص
و مبادئي
لا ، لن أخون
قلبي بحب الله
مسكون و عامر
بالحقيقة
بالفضيلة
بالجمال
حتما تؤرقه الشجون
لكنني مستسلم
لقضاء ربي، لا جدال
الناس عندي بالفعال
لا فرق عندي
من تكون، و ما تكون
لا تحسبوا
أني سأبسط راحتي
للخانعين
أو أن كرسيا سيبدل قبلتي
فالزيف زيف
و اليقين هو اليقين
ما من جديد
سيظل أرباب المبادئ
سادة
و يظل أتباع العبيد
هم العبيد
أبشر “سعيد”
أبشر “سعيد”
عبد المنعم الألفي
(“سعيد” هو صديق بمثابة أخ لم تلده أمي، و مثال حي على الثبات على المبدأ)