إحتفال الأمه إلإسلاميه بالعام الهجري 1444
إيفيلين موريس
أستقبلت الأمه العربيه والإسلامية اليوم مولد العام الهجري الجديد 1444 بين مؤيد ومعارض بالتهنئة لتلك المناسبة السعيدة التي ينتظرها العالم الإسلامي بالزينه وعرائس المولد والحصان المزركش ويخرج فيها المصريون ما يعرف بزكاة العشر وغيرها الكثير من المظاهر التي تضفي علي تلك المناسبة طابعا مفرحة ينتظره الجميع مما دعي دار الإفتاء لإصدار حكم التهنئه بالعام الهجري الجديد موضحة أن الهجرة حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية، استحقت أن تكون بداية للتقويم الإسلامى؛ لما مثلته من معانى سامية ورفيعة وأوضحت الإفتاء: أن الهجرة كانت البداية الحقيقية، لإقامة بنيان الدولة الإسلامية، ووضع أحكامها التشريعية، التى صارت أساسًا لإنشاء النظم المجتمعية، وضبط العلاقات الإنسانية والدولية
ومن الأخطاء الشائعة في هذه المناسبة العظيمة اعتقاد البعض أن هجرة النبى محمد كانت فى شهر المحرم، والصحيح بحسب كتاب “إبحار فى روائع أمهات الكتب” للكاتب حازم خالد، فإن المؤرخ شمس الدين الذهبى يبدأ تاريخه فى كتابه الموسوعى “تاريخ الإسلام” بشهر ربيع الأول وهو شهر الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، وأسقط من تأريخه شهرى المحرم وسفر لأنهما سابقان على الهجرة، وبحسب كتاب “بهجة النفوس والأسرار فى تأريخ دار هجرة النبى المختار صلى الله عليه وسلم” للشيخ أبى محمد عفيف الدين عبد الله بن عبد الملك المرجانى، فإن الرسول قدم إلى المدينة صباح يوم الاثنين 12 ربيع الأول.
أتمنى لكم في العام الهجري الجديد أيام سعيدة خالية من الهم والأحزان،