كشف عملية تخابر جديدة بالحلقة 13 من «الاختيار2»
هند محمد
انطلقت أحداث الحلقة ١٣ من مسلسل “الاختيار٢”، بخروج زكريا “كريم عبد العزيز”من منزله والابتعاد عن أسرته سريعًا عندما عرف أن الأرهابيين في نفس الشارع، ويهددون أسرته، فجعل من نفسه طعم لهم، ليعرف من يتتبعه وليدخل في مواجهة معهم، وذلك على الرغم من التعليمات التي يعرفها، هي عدم التحرك وانتظار الدعم للسيطرة على الوضع قبل أي تحرك.
واستطاع زكريا أن يبعد عنه الإرهابيين، وخصوصًا بعدما عرفوا أن زكريا قبض على زميله الخائن الذي يتعاون معهم، وتأكدوا من أنه هو الذي يستدرجهم، فهربوا سريعًا.
وتتوالي الأحداث، إذ نجد يوسف “أحمد مكي” وهو يخرج من المسجد الذي تقابل فيه مع بعض زملائه، يعنف صديقه الذي وجه له دعوة الحضور بسبب أنه اتخذ من نفسه خطيب وداعيه، في حين أن أمام المسجد كان موجود، ووجهة نظر يوسف تتلخص في أن دارس الدعوة أحق بالإفتاء ممن لم يدرس وشيخ الجامع كان حاضرًا معهم.
وتتصاعد الأحداث بمنتصف الحلقة عندما يتم الاستعانة بالبطل أحمد فاير ليساعد زكريا في الوصول إلى أحد الإرهابيين الذي يستهدف رجال الداخلية، ويختبيء بمحافظة الجيزة، وخلال ذلك تظهر قضية تخابر جديدة أمام زكريا والمعلومات تؤكد أن هناك أوراق مهمة تعتبر من أسرار الدولة في أيدي بعض الخونة الذين يبحثون عن مشتري لها في قطر أو تركيا.
وداخل تلك الأحداث تظهر مخططات الإرهابيين الذين استهدفوا مبنى مديرية الأمن بالدقهلية، ويخططون باستخدام صواريخ الكاتيوشا لاستهداف الأمن الوطني ومدينة الإنتاج الإعلامي، مع استغلالهم لضعاف النفوس في عمل بلبلة بحي مدينة شمس بالقاهرة بنفس الفترة.
واستعان السيناريو باللقطات حقيقية من تلك المرحلة الفوضوية التي فرضتها الجماعة الإرهابية على جموع الشعب المصري.
ويخرج السيناريو من الصورة القاتمة لتلك المرحلة، بمفاجأة قيام يوسف بالاتصال بخطيبته، ليهنئها بالعام الجديد ويطلب منها استمرار الصداقة بينهما، وبالنسبة لزكريا فيترك عيد ميلاد ابنته ليقبض سريعًا على أفراد قضية التخابر قبل سفر أحد أفرادهم للخارج.
وتنتهي الأحداث التي تسارعت من منتصف الحلقة للنهاية بقيام يوسف تنفيذ مهمة جديدة ضد الإرهابي المسئول عن العمليات الأخيرة.