«المعالجة الدرامية الإذاعية المصرية لأعمال ماركيز الأدبية البرنامج الثقافي نموذجاً ».
الإعلامية الإذاعية د/ ناهد محمد عبد الله الطحان – مخرجة الدراما بإذاعة البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية.
أعده للنشر: د / عمرو حلمي
تم بحمد الله وتوفيقه مناقشة رسالة«الدكتوراه» في فلسفة النقد الفني- تخصص النقد الأدبي- للباحثة الإعلامية الإذاعية : ناهد محمد عبد الله الطحان – مخرجة الدراما بإذاعة البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية, وذلك يوم 22 فبراير- 2021م, وكان موضوع الرسالة بعنوان: «المعالجة الدرامية الإذاعية المصرية لأعمال ماركيز الأدبية البرنامج الثقافي نموذجاً».
وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم على الرسالة من السادة الأساتذة : أ.د/ أحمد بدوي- عميد معهد النقد الفني سابقاً – مشرفًاً أصلياً. أ.د/ شوكت المصري – أستاذ النقد الأدبي المساعد بالمعهد العالي للنقد الفني- مشرفاً مشاركاً. أ.د/ هاني أبو الحسن سلام – أستاذ ورئيس قسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية – مناقشاً خارجياً. أ.د/ أشرف توفيق – أستاذ النقد السينمائي بالمعهد العالي للنقد الفني- مناقشاً داخلياً.
وبعد المناقشة خلت اللجنة للمداولة والحكم على الرسالة ثم قررت بالإجماع:
منح الباحثة / ناهد محمد عبد الله الطحان- درجة «الدكتوراه» في فلسفة النقد الفني تخصص النقد الأدبي بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
السيرة الذاتية للباحثة :
يذكر أن الباحثة ناهد الطحان مخرجة دراما بإذاعة البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية. كما عملت بجريدة المساء في الفترة من1990م وحتى 1995م, فساهمت بالعديد من المقالات المتنوعة في مجلات الأدب والنقد وأخبار الأدب والثقافة الجديدة.
والجدير بالذكر أن الباحثة حاصلة على الماجستير عام 2018م , في الدراما الإذاعية بتقدير امتياز , وكان موضوع الرسالة بعنوان: «الخطاب السياسي في الدراما الإذاعية المصرية البرنامج الثاني نموذجا».
وأعن أهمية هذا البحث:
«المعالجة الدرامية الإذاعية المصرية لأعمال ماركيز الأدبية البرنامج الثقافي نموذجاً»
تحدثنا الباحثة قائلة : أنشئت إذاعة البرنامج الثاني عام 1957م ، وأخذت علي عاتقها تعريف جمهور المستمعين بالمسرحيات العالمية، وقدمتها تمثيلاً وإخراجاً وإنتاجاً خلال الميكروفون لجمهور المثقفين، واستمرت هذه الإذاعة في أداء دورها الثقافي بالتعريف بأهم كتاب الدراما وإنتاج أهم أعمالهم.
وبدأت الإذاعة في التوسع في عدد ساعات الإرسال والتنوع في برامجها التثقيفية، التي لم تعد قاصرة علي تقديم مسرحيات عالمية وعربية فحسب بل وتقديم المسلسلات والأعمال الدرامية المعدة عن أصول أدبية (من رواية وقصة)عالمية أيضاً مع بداية الثمانينات حيث سميت إذاعة البرنامج الثقافي بدلاً من البرنامج الثاني.
كما لاحظت الباحثة- خلال قراءة أوراق ما أنتجه البرنامج الثقافي من أعمال درامية ذات أصول أدبية غربية- أن أكثر الكتاب الذين تم تحويل أدبهم الروائي والقصصي إلي تمثيليات إذاعيةهو الكاتب الكولومبي جابرييل جارثيا ماركيز Gabriel García Marquez (1928م – 2014م)؛ حيث يعد ماركيز أحد أشهر الأدباء في العالم المعاصر؛ إذ بيعت عشرات الملايين من النسخ من كتبه، وبالرغم من غزارة إنتاجه في الخمسينيات والستينيات إلا أن ذلك لم يكن كفيلا بتقديمه للعالم كروائي وقصاص إلا بعد أن نشر رائعته «مائة عام من العزلة» عام 1967م, ونال بفضلها شهرة عالمية وبيع منها أكثر من 30مليون نسخة في أنحاء العالم، بعدها حصل ماركيز علي جائزة نوبل في الآداب عام 1982م.
كما حظي إنتاج ماركيز الأدبي باهتمام واضح في اللغة العربية؛ حيث ترجم جميع إنتاجه إلي العربية والي معظم لغات العالم. مزج ماركيز في أعماله الأحداث الخارقة بتفاصيل الحياة اليومية والحقائق ذات الطابع السياسي في أمريكا اللاتينية ، ويظهر فيها بجلاء بنية الواقعية السحرية التي تميز عالمه السردي.
من هنا مثل ماركيز أكثر كتَّاب الغرب استهواء للدراما المعدة عن نصوص أدبية غربية لتقديم سهرات درامية عن أعماله الأدبية في إذاعة البرنامج الثقافي.
ومن بين تلك السهرات أنتجت إذاعة البرنامج الثقافي عددا غير قليل من أعمال ماركيز سواء روائية أو قصصية إضافة إلي مسلسل يتألف من ثلاثين حلقة.
ويشكل تحول البني السردية للقصة القصيرة والرواية إلي بني درامية قضية هامة في مجال الدراسات النقدية ؛ حيث تكشف عن مدي التزام المعد الدرامي بعناصر الموضوع والشخصيات والزمان والمكان وطبيعة الصراع الذي صوره المؤلف في النص الأدبي الأصلي، وما يطرأ عليها من تعديلات تبعا لرؤية جمالية أو فكرية مختلفة، خاصة أن معظم هذه الأعمال الدرامية تلتزم بالعنوان الأدبي الأصلي في أغلب الأحوال ، كما تذكر صراحة اسم المؤلف الذي نقل عنه المعد الدرامي موضوع العمل، مما قد يكشف عن الاختلافات البينية بين طبيعة العمل الأدبي وطبيعة الدراما بشكل عام والدراما الإذاعية بشكل خاص في تقديم عالم يتسم بتضمينه بعض الأحداث الخيالية والواقعية في نسيج واحد؛ مثل أعمال ماركيز الأدبية، خلال عالم درامي يتم تجسيده بالحوار وأداء الممثلين والموسيقي والمؤثرات الصوتية الموحية بإطاري الزمان والمكان المجسد صوتياً.
أهداف البحث : يكمن الهدف الرئيس لهذا البحث في معرفة ما يطرأ من تحولات في عناصر البنية السردية في قصص ماركيز القصيرة ورواياته عند معالجتها في الدراما الإذاعية المصرية إضافة إلي العمل الدرامي الإذاعي المجسد، وما يستعين به المخرج من أدوات لتحويل المادة الدرامية للإعداد الدرامي الإذاعي إلي مادة درامية تنبض بالحياة عبر أثير الإذاعة باستخدام أدوات المخرج من مؤثرات طبيعية وأخري مسجلة وموسيقي وأداء الممثل.
إن بنية السرد تختلف عن البنية الدرامية وما يهم هنا أن نتوصل إلي : الكيفية التي يتم بها تحويل البنية السردية القائمة علي الحَكْي إلي بنية درامية قائمة علي التجسيد في الدراما الإذاعية، وهو ما يجعلنا نصوغ إشكالية البحث في السؤال التالي: ما هي تحولات البنية السردية في أعمال ماركيز في الدراما الإذاعية المصرية ؟ ويمكن تقسيم السؤال الممثل لأسئلة البحث إلي عدة أسئلة فرعية، هي: السؤال الأول: ما هي أدوات البنية السردية التي يقدم بها كاتب القصة القصيرة, والرواية عالمه الإبداعي بشكل عام وعند جارثيا ماركيز بشكل خاص؟
السؤال الثاني : ما هي عناصر البنية الدرامية بعامة والعمل الدرامي الإذاعي بخاصة؟
السؤال الثالث : ما هي التحولات التي طرأت علي البنية السردية لأدب ماركيز في الدراما الإذاعية المصرية؟
المنهج الذي اعتمدت عليه الباحثة في هذا البحث : تستخدم المنهج الوصفي وأداة التحليل السيميولوجي لدراسة التحولات في البنية السردية في نصوص الرواية والقصة القصيرة عند ماركيز إلي بنية درامية إذاعية، خلال استخدام أدوات التحليل السيميولوجي في تحليل الحبكة والشخصية والمكان والزمان، وهو ما سوف تستخدمه الباحثة في دراسة النماذج المختارة من أعمال ماركيز المعدة للإذاعة. كما تقوم الباحثة بدراسة تحولات البنية السردية إلي بنية درامية إذاعية،
خلال ثلاث خطوات: الخطوة الأولى: دراسة بنية النص السردي عند ماركيز دراسة تحليلية وافية
. الخطوة الثانية: تحليل الإعداد الدرامي ودراسة نقاط الاتفاق والاختلاف بينه وبين النص الأدبي الأصلي.
الخطوة الثالثة: دراسة عناصر التمثيلية الدرامية الإذاعية أو المسلسل الدرامي الإذاعي، من إخراج وتمثيل وموسيقي ومؤثرات صوتية واستخدام لحظات الصمت ؛ للاهتداء الي مواطن الاتفاق والاختلاف بينه وبين كل من الإعداد الدرامي الإذاعي (النص)، والنص السردي الأصلي.
كما اعتمدت الباحثة في مصادر هذا البحث على : المعاجم والقواميس المتخصصة في المصطلحات الأدبية والدرامية. و اعتمدت كذلك على الأبحاث العلمية والدراسات المنشورة وغير المنشورة التي تعني بدراسة تقنيات القصة القصيرة والرواية عند ماركيز وتقنيات الدراما الإذاعية. كما اعتمدت على عينة النصوص القصصية والروائية للكاتب الكولومبي جابرييل جارثيا ماركيز وتسجيلاتها الدرامية الإذاعية من خلال الشرائط المرقمة التي أنتجتها إذاعة البرنامج الثقافي في فترة البحث. أسباب اختيار الباحثة «الأعمال الدرامية الإذاعية لأعمال ماركيز» لهذا البحث : السبب الأول : ألا يتكرر أكثر من عمل في العام الواحد، وأن تكون هناك مسافة زمنية بينية بين كل عمل وآخر.
السبب الثاني : اختيار عمل واحد لكل معد ومخرج؛ لضمان تنوع أساليب التناول الدرامي الإذاعي لأدب ماركيز في الأعمال المختارة، مما يسهل للباحثة الوصول لتحولات البنية في السرد الأدبي إلي التجسيد الدرامي دون التأثر بأساليب القائمين علي العمل الدرامي.
السبب الثالث : أن تتوافر في الأعمال المختارة خصائص أدب ماركيز.
نماذج القصص القصيرة المختارة في البحث : «ليس في بلدنا لصوص»: وتم تقديمها بالإذاعة 2005م – من إعداد: إيزابيل كمال , وإخراج: عصام العراقي. «أجمل رجل غريق في العالم»: وتم تقديمها بالإذاعة 2012م – إعداد: مختار عبد العليم, وإخراج: هشام محب. «سيد عجوز بأجنحة هائلة»: وتم تقديمها بالإذاعة عام 2014م- إعداد: مصطفي السيد, وإخراج: ناهد الطحان. هذا إلي جانب اختيار رواية «مائة عام من العزلة» لأنها تشترك فيها كافة خصائص أدب ماركيز والذي قدم في البرنامج الثقافي في مسلسل باسم«حكايات ماكوندو» 2016م – إعداد : منير عتيبة, إخراج: محمد خالد.
ويتحدد الإطار الزماني للبحث في الفترة من 2005م حتى 2016م ؛ حيث يبدأ البحث من عام 2005م , وهو العام الذي بدأ معه الاهتمام بأعمال ماركيز الأدبية بشكل مكثف في شكل برامج درامية مثل برنامج من روائع نوبل. وغيرها وهذا متمثل في التمثيلية الدرامية الإذاعية «ليس في بلدنا لصوص»، المأخوذة عن قصة قصيرة لماركيز بنفس الاسم، وينتهي في عام 2016م وهو العام الذي قدم فيه آخر أعمال ماركيز في الإذاعة- حتى لحظة تقديم خطة البحث – وهو المسلسل الإذاعي«حكايات ماكوندو»؛ المأخوذ عن رواية مائة عام من العزلة.
أما الإطار المكاني للبحث فهو الإذاعة المصرية من خلال إنتاج إذاعة البرنامج الثقافي. كما تلاحظ الباحثة أن ماركيز يعول خلال بنياته السردية في قصصه القصيرة المختارة – كنماذج في هذا البحث – تعويلاً أساسياً علي وجود شيء طارئ ومفاجئ، ربما لا يحمل في طياته سوي تفسير واحد، إلا أن أهل القرية في القصص الثلاث يختلقون الكثير من التفسيرات والتأملات التي تشيع بين أهل القرية كالنار في الهشيم. وتتسم تلك التفسيرات والتأويلات بالطابع الخيالي السحري الخارق للطبيعة ، وهو ما يضفي علي قصص ماركيز القصيرة مجتمعا واقعيا وجملة من التأويلات الخيالية لحدث طارئ وهو ما يعني إضفاء روح العجائبية إلي واقع إنساني. وهو بهذا يسلط الضوء علي تلك العقلية الشعبية المبدعة في اختلاق تفسيرات تتصف بالعجائبية إزاء أحداث قد تبدو عادية في الواقع الأدبي لماركيز.
كما تري الباحثة – مما سبق في الباب الثاني في هذا البحث – أنه في رواية«مائة عام من العزلة», والتي أعدها الأديب منير عتيبة تحت اسم: «حكايات ماكوندو» أن الإعداد بالنسبة إلي الأحداث العجائبية قد التزم في أغلبه بأحداث الرواية، مما حافظ علي طبيعتها حيث أنه مزج بين الأحداث الواقعية والعجائبية في نسيج واحد ساعد علي التقريب بين العملين، بالرغم من ذلك فقد حذف الإعداد الدرامي «حكايات ماكوندو» الأحداث والعلاقات التي جاءت في الرواية واتسمت بأنها علاقات محرمة مراعاة لطبيعة المستمع الشرقي وتقاليده وأخلاقه.
كما التزمت البنية الدرامية بزمان ومكان وشخصيات البنية السردية في الرواية ولكنها أعادت تشكيلها بما يتناسب مع متابعة المستمع التي تعتمد علي الترتيب والتكثيف للأحداث مما يساعد علي عدم الخلط بينها، حيث نجد أن ماركيز في روايته قد مزج بين الماضي والحاضر والمستقبل في تقديم وتأخير في بعض الأحيان، ولكن البنية الدرامية حافظت علي خطية الزمن من ناحية وعلي واقعية الأحداث كلما أمكن من ناحية أخري.
أما المكان فقد لاحظت الباحثة تعدد الأماكن في الإعداد بما يتناسب مع تعدد الأحداث في الرواية وتعدد أماكنها، كما جسدت شخصيات الرواية بما يتناسب مع فكر المعد – كما سبق القول- حيث حذفت شخصيات, مثل: شخصية أوريليانو ابن الكولونيل أوريليانو من بيلار والذي قتل، إضافة إلي إضافة شخصيات مساعدة لم تكن موجودة في الرواية بغرض توضيح الأحداث وحذف أحداث وإضافة أحداث أخري من شأنها أن تعمل علي تكثيف وتأكيد الصراع, مثل: حدث رفع العمال لقضية علي شركة الموز, وهو حدث لم يحدث في حقيقة الواقع في الرواية، مما استتبع معه أن تضاف شخصيات القاضي ومحامي الشركة ومحامي العمال، كما عَمَّقَت شخصية الجندي الذي يهيم عشقاً بريميديوس الجميلة، ومد شخصية الطبيب الذي يهيم عشقاً بها أيضاً وهو ما لم يكن موجوداً في الرواية إلا كي يساعد الكولونيل أوريليانو في علاجه بعد أن حاول الانتحار؛ حيث أضاف الإعداد وظيفة أخري لوجوده وهي حبه لريميديوس ثم موته ، كما مات كل عشاقها مما عمق من وجود هذه الشخصيات في الإعداد.
كما لاحظت الباحثة التزام المسلسل الإذاعي«حكايات ماكوندو» بأحداث الإعداد الدرامي مع تصوير العالم العجائبي من خلال المؤثرات والموسيقي والأداء التمثيلي بشكل عمق وأكد علي المعاني والأحداث التي أراد الإعداد التأكيد عليها.
أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة في هذا البحث: هي أن البنية الدرامية لمعالجات أدب ماركيز بالإذاعة قد حافظت علي طبيعة البنية السردية من حيث الأحداث والشخصيات التي أوردها ماركيز في أدبه بالرغم من إضافة بعض الشخصيات أو حذف البعض الآخر أو إضافة أو حذف بعض الأحداث بما يتلاءم مع طبيعة الدراما التي تتكون من مواقف مجسدة تعتمد علي مفهوم الآن.
وهو ما يختلف عن طبيعة السرد التي تؤخر وتقدم في الأحداث بحرية مطلقة، وهو ما يعني أن التغييرات التي أجراها معدو الإعدادات الدرامية الإذاعية لأدب ماركيز قد فرضت عليهم طبيعة الدراما ما طرأ من حذف وإضافة في الأحداث والشخصيات مع الحفاظ علي فكر العمل الأدبي الأصلي وأجوائه العجائبية.
وهو أيضاً ما يتناسب مع طبيعة البث الإذاعي الذي يتطلب عدم تشتيت ذهن المستمع بتفاصيل أو باستخدام الزمن المتداخل؛ لهذا جاء الإعداد الدرامي والعمل الإذاعي ليستخدما الزمن الخطي من الماضي إلي الحاضر إلي المستقبل، إضافة الي أن الحذف جاء بما يتفق مع تقاليد العمل الدرامي الإذاعي وتقاليد المجتمع التي تتنافي مع الأفكار أو الأحداث الشاذة؛ لهذا فقد تم حذف بعض الشخصيات والأحداث المرتبطة بها مراعاة للذوق العام وهو ما تحرص لجنة الدراما على التأكيد عليه بواسطة أعضائها حيث تكلفهم الإذاعة بفحص الأعمال الدرامية الإذاعية قبل القيام بتسجيلها وبثها.
وختاماً: فلا يسعنا في هذا المقام ألا أن نتقدم بخالص التهاني القلبية إلى الباحثة / ناهد محمد عبد الله الطحان- بمناسبة حصولها على درجة «الدكتوراه» في فلسفة النقد الفني تخصص النقد الأدبي بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
والتي أثرت المكتبة العلمية والأدبية بهذا البحث العلمي والأدبي والفني المتميز, سائلين الله تعالى أن يوفقها لكل خير وأن ينفع بها وبعلمها.