فاطمه أبو العلا تكتب .. لنكن فى عون بعضنا
لا شيء في الطبيعة يعيش لنفسه
النهر لا يشرب ماءه والبحر لا يأكل سمكه والزهرة لا تعبق لنفسها والشمس لا تشرق لذاتها ..
خلقت الأشياء لتخدم غيرها . هذه حكمة الله ورسالته لنا
لابد أن نكون فى عون بعضنا الله خلق لنا الحياة أعدها بميزان ولم يترك شيئا فى حياتنا الا ووضع لة قوانينة وأسسة فمن تتبع قوانين الله وأحكامة فلح فى الدنيا والآخرة
فينبغي أن تعين أخاك على حاجتة حتن يأتى إليك وتسعى لكي تيسرها له إلا إن كان هناك مضرة فهنا لا تعينه ولا تساعده لنعش لبعضنا ولنكن عونا لبعضنا البعض
ابتسم في وجه أخيك كن أداة للتخفيف عنه ولا تكن عونًا للشيطان في إحزانه
لا تستصغر حزنه فقد تقتله بضغطك عليه
والإنسان في ظل هذه الظروف أفضل ما يهون عليه أن تلتمس له العذر ولا تضغط عليه ولا تلح عليه في السؤال والحب والرحمة هي سبيل الفقراء في أن يستكملوا معيشتهم، فتبسكم في وجه أخيك صدقة، فأنت لا تدري ابتسامتك ورحمتك به قد تكون سببا في إنقاذه وجعل الله بذل السلام من موجبات المغفرة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – عَنْ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: “مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِما سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاَللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ فِيمَا بَيْنَهُمْ؛ إلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ، وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أَبَطْأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ”. رَوَاهُ مُسْلِمٌ