ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم ..

كتب : احمد سلامه

استطعت مصر ان تعبر مرحلة عصيبة المت بها وكادت ان تقضى عليها بمخططات صهيونية انكشفت حقائقها واستطاعت القيادة السياسية المصرية ان تثبت للشعب المصرى والعربى ان مايسمى بثورات الربيع العربى ماهى الا اكذوبة وكلمة حق اراد الصهيو امريكان بها الباطل بمساعدة الجماعات الارهابية والتكفيرية التى اتخذت من الدين شعارا لها ليكون الستار وراء الجرائم والانتهكات والانتقام مستغلة فى ذلك طيبة الشعوب واحترامها للاديان السماوية السمحة التى ترفض العنصرية واراقة الدماء فما من دين سماوى قد اباح القتل او سفك الدماء وقد قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فى حديثة للكعبة ” انى اعلم انك ارض الله الحرام ولكن دم المسلم عند الله اشد حرمة منك ” واثق تماما ان كل انبياء الله فى كل دياناته السمحة قد حرمت القتل والدماء ذلك فقد حرمت كل مايسيئ للانسانية التى كرمها الله كما قال فى كتابه الكريم ” ولقد كرمنا بنى ادم ” وعندما تسال اى انسان عن كيفية تكريم الله للانسان فاول ماتجده من الردود ان الله قد كرم الانسان بالعقل ولكن وبكل اسف اصبح هذا العقل فى خبر كان واصبح الانسان لايكرم نفسه ولايستخدم عقله الذى كرمه الله به فاستغل عقله فى الشر والتدمير والاساءة لغيره فبينما يجتهد البعض للاصلاح والعمل على ماينفع الناس اجمع نجد ان هناك فئات تسعى للتدمير والتخريب ليس فقط على مستوى البيئة وما عليها من اخضر ويابس ولكن وصل الامر الى تخريب العقول والسعى لتدميرها تحقيقا للاطماع ولم يقتصر الامر على المستوى المحلى بل تخطى ذلك وصولا الى المستوى الدولى واصبحت العناصر التخريبية تستغل السوشيال ميديا وبعض المواقع الاعلامية لتوصيل رسائل خاطئة للشعوب المستهدفة لتخريب عقولها وحثها على الصراعات والتدمير ومن هنا نتسال باى دين تدين هذة العناصر ولمن يكون ولائها … ؟ بالطبع وكما يقول الحكماء الارهاب لادين له ولاوطن وانما المصالح والمال هما العنصران الاساسيان وراء مايقومون به فمتى ينتبه العقلاء واصحاب العقول التى كرمها الله ومتى تحقق الانسانية الهدف السامى التى فضلها الله به عن سائر مخلوقاته ان الرسالات السماوية السمحه جميعا قد اشارت الى تحقيق العدل والتسامح والتعمير ونشر الخير بين البشر وعلينا مراجعة قصص الانبياء فى كتب الله جميعا لنرى الهدف السامى الذى ارسل الله به الرسل للبشر وان الله لن يغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم وكما يقول المثل الشعبى والذى يعرفه جيدا الجيل القديم وماتبقى منه ” اسعى ياعبد وانا اسعى معاك ” وعلينا ان نسعى الى احقاق الحق والاصلاح فى الارض والالتزام بالقواعد والاداب العامة والاخلاق والقانون وتعليماته الواضحة ولاننسى القاعدة الاساسية بان الجهل بالقانون لايعفى من العقوبة . انها رسالة واضحة للبشر على اختلاف افكارهم وتوجهاتهم وعقائدهم المذهبية وقد ان الاوان ان نفهم ونعى مايدور حولنا من مخططات واهداف تريد الايقاع بنا جميعا سعيا لعدم تقدمنا واستمرار ريادتنا ونهضتنا الحضارية فى كل المجالات العلمية والبحثية وابدا هذا لن يكون سواء على المستوى المحلى او الاقليمى فمصر ام الدنيا وستظل ابد الدهر ام الدنيا معلمة العالم اجمع وان الشعوب العربية تثق بمصر كل الثقة وهى الشقيقة الكبرى لهم وهى بمثابة القلب للجسد فاستفيقوا ياشعب مصر واصطفوا خلف قيادتكم حتى نعبر هذة المرحلة فالقادم افضل باذن الله وثقوا فى قيادتكم التى تريد لوطننا العظيم مصر الريادة والعظمة والكرامة ولن تخلف وعدها لكم بان تبقى مصرنا الحبيبة فوق الجميع بالاخلاق والعلم وهما الاساس لبناء اى دولة والامر ليس باطلاق الشعارات ولكن بالعمل الجاد الحقيقى والفعلى لبناء وطننا الغالى وتحقيق استراتيجيتة الحديثة الممنهجة والتى بداء تطبيقها بقيادة الزعيم القائد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى اثبت وعن جدارة انه عقلية لايستهان بها وانه الوحيد الذى استطاع ان يخرج بوطننا مصر العظمى وبكل الدول العربية من نفق مظلم لايعلم سوى الله ماذا سيكون بعده . فكل الشكر والتحية للقائد المصرى الشجاع الاصيل ابن النيل وابن فراعنة مصر العظام وكل القيادات المخلصة التى هبت لنصرة مصر الغالية والعمل على تحقيق نهضتها . وعلى جموع الشعب المصرى الاصيل ابناء الفراعنة العظام اصحاب الحضارة والمجد ان يفخروا بما يحدث من نهضة فى كل المجالات ستكون سببا باذن الله فى وصول وطننا الغالى مصر الى الدول العظمى وعن جدارة فاستبشروا بالله ثم بقيادتكم خيرا والله على مااقول شهيد ولا تبخلوا على مصركم بالدعم والعمل وقول الحق انها اجيال تتوارث اجيال فلاتتركوا لمن خلفكم سوى الخير والسعادة وان غدا لناظرة قريب ودائما وابدا تحيا مصر العظمى فوق الجميع

زر الذهاب إلى الأعلى