العشق الأبدي
العشق الأبدي
بقلم : نورهان محمد عامر
ويهرب العمر من بين أيدينا ولا نستطيع الإمساك به فعيب السنين أنها تصنع الذكريات وعيب الذكريات أنها لا تعيد السنين، صدقو حين قالو بمرور الزمن تتغير ملامحنا كثيراً، صحيح أن الزمان مبدع في تغيير ملامحنا لكنه لا يستطيع تغيير معادننا فمن كان معدنه من ذهب لن يصدأ أبداً ولن يتحول إلى حديد، مازلت تقاسمني أوقاتي تشاركني لحظاتي تسكن نبضاتي ممتلئة بك ذكرياتي.
كيف لا أذكرك وحبك أجمل ما قد حدث لي في حياتي وكيف لا أعيشك وحبك أغلى من حياتي، يا أول من نبض قلبي بحبه بآهاتي بأحلامي بآلامي بذكرياتي بأحزاني بقلبي وروحي وعمري وحياتي، حكايه عمري التي لا أمل من الحديث عنها وقصه حبي وعشقي الأبدي ستكون سر الكبير الذي لا يعلم عنه أحد ولا حتى أنت، ستبقى حبيبي أنشودتي في هوي العشاق ستبقى حبي قصيدة شعري التي أنثرها لتعبر عن الأشواق، وإن سألوك عنى قل لهم إنها روح سكنتني وإستباحت لها السكني، مازلت أراك في كل مكان أشعر بك وبأنفاسك التي تدفئني حتى عبر المسافات، وعندما أتذكرك أدرك جيدا أنه لا زال الصلح بيني وبين الحياة قائماً.
حبيبي ما الذي بيني وبينك أهو حب أم عشق روح أم صداقة أم صدفه ترسخت في داخلي أم أنك طيف يراودني في جميع أوقاتي، لم أكن أنويك حبا ولكني وقعت في عشقك سهواً فكيف أعدل الميزان وقد ملأت الكفتين عشقاً، تنفستك حتى ظننتك الهواء وغرقت في بحر عينيك وما من نجاة شربت حبك حتى خيلته ماء، وهل تستمر دون تدفقه الحياة عشقت أحضانك حتى الإرتواء، ففي لحظات لقائك تكمن المعافاه لا تعاهدني بعهود تتكلف فيها العناء، يكفينى إني بقلبك لا أشبه أحداً ف والله الذي وضع حبك في قلبي وروحي ك لحظه حب خالده لا تنتهي أبداً، حبيبي ستبقى دائماً في أعماق قلبي وروحي في مكان لا يزوره نسيان ولا إنسان.