شادى عصام … مرحلة ما بعد إنتاج الصور

عندما تكون لديك صورتان، فبين يديك العديد من الخيارات لعرضهما. فبطاقات العرض المجسمة تُعرض من خلال الصور اليمنى واليسرى، مما يعطي تأثيرًا ثلاثي الأبعاد.
كما أن دمج الصور في صورة تحليلية يُعد أيضًا خيارًا مطروحًا. وأما النظارات الورقية ذات العدستين الحمراء والزرقاء المخصصة للصور ثلاثية الأبعاد فهي الخيار الأوسع انتشارًا والأقل تكلفة للحصول على التأثير المطلوب.
وإذا كنت تصور صورًا بارزة، وهو التصوير الأكثر شيوعًا، فتجنّب الأحمر والأزرق من رموز الألوان السماوية. وعند رؤية الألوان عبر نظارات الصور ثلاثية الأبعاد، قد تتضرر العين قليلاً.
ويمكن مراعاة هذا الأمر بعناية عند التصوير أو حاول أن تصلحه قبل إنتاج الصور.
ومن الصعوبات الأخرى التي يشير إليها السيد Matjaž، الصعوبة التي تحدث عندما تكون الصورة رقمية، فالألوان تظهر من خلال تنسيق RGB (الأحمر والأخضر والأزرق)، ولكن عند الطباعة، تتحول الصورة تلقائيًا إلى تنسيق الألوان CMYK (السماوي والأحمر الأرجواني والأصفر والأسود) تلقائيًا، – وهو التنسيق الذي يؤدي إلى تغيير درجات الألوان عند طباعة الصور.