محمد ريحان يكتب فى((همس الكلمات))عن البسملة((بسم الله الرحمن الرحيم، هى الإقرار بقوة الله وقدرته المحركة للموجودات.

————————————————————————-
إن بداية نزول القرآن الكريم لكى يمارسةمهمته الجليلة والخطيرة فى هذه الحياة الدنيا كانت البسملة((بسم الله الرحمن الرحيم)) فحينما نزل القرآن على قلب الحبيب(ص) كانت أول آية نطق بها الأمين جبريل عليه السلام على مسامع حبيبه المصطفى(ص) وقبل أن يتلو عليه آيات سورة العلق ((بسم الله الرحمن الرحيم))
(اقرأ باسم ربك الذى خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم.((سورة العلق آية 5))،وفى فضلها يقول الحبيب صلوات الله وسلامه عليه(( كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم أقطع))أى عمل ناقص فيه شىء ضائع.
ونحن عندما نبدأ كل شىء فى حياتنا بقولنا بسم الله الرحمن الرحيم فكأننا بذلك نقر لخالقنا العظيم سبحانه بقوته وقدرته المحركة لكافة الكائنات والموجودات ،ونستعين بذكره- وهو الرحمن الرحيم الذى تسبق رحمته عقابه – على قضاء حوائجنا ومتطلبات رحلتنا الشاقة فى هذه الحياة الدنيا.
ومن عطف الله علينا ورحمته وجوده سبحانه أنه علمنا وأرشدنا إلى أن نبدأ كل شىء فى حياتنا ببسم الله الرحمن الرحيم ،فأى عمل نبدأه نحتاج فيه لإنجازه واتمامه إلى قدرة الله وقوته ،وعونه ورحمته يقول المولى جل وعلا على لسان سيدنا نوح فى سورة هود((وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربى لرؤوف رحيم)) ويقول أيضا فى سورة النمل على لسان سيدنا سليمان ((إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم)).
وقد ذكر العلماء أن بسم الله الرحمن الرحيم آية من آيات القرآن الكريم ولكنها ليست آية فى كل سورة ماعدا فاتحة الكتاب فهى آية من الفاتحة.
((((كل عام وأنتم بخير تحياتى محمد ريحان كاتب وسينارست)))))

زر الذهاب إلى الأعلى