أبوالياسين : لـ خيرت فليدرز تطرف وهجوم عنصري وإعتداء على الإنسانية
عصام علوان
هاجم ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في بيان صحفي منذُ قليل على الصحف والمواقع الإخبارية ،
“خيرت فليدرز ” زعيم حزب الحريات اليميني المتطرف في هولندا، لتطاولهُ على شهر رمضان بألفاظ تحوي في طيها هجوم عنصري ، وإعتداء على الإنسانية .
وأضاف ” أبوالياسين ” أن “فليدرز “ وغيرة يحاولون التستر على عدائهم للإنسانية من خلال العداء للإسلام ولكن هذه الكراهية والحقد تسممهم هم فقط وتكشف عن الوجه القبيح والصوره الحقيقية المغاير تماماً للحقيقة التي يتم تصديرها للمجتمعي الهولندي ، والأوربي تحت أسم الدفاع عن الحريات ، والمظلومين والمهاجرين والفقراء والمحتاجين.
،مشيرًا : إلى أنه لا يوجد من أعداء الإسلام ممن يحبون المظلومين والمهاجرين والفقراء والمحتاجين والأجانب لإنهم أعداء للبشرية لديهم عقول تتسم بالعنصرية والفاشية، وهذا هو السبب في أن العداء للإنسانية كامن حيث يوجد العداء للإسلام أو لاي ديانه أخرى .
معتبراً : هجوم زعيم حزب من أجل الحرية اليميني المتطرف في هولندا “خيرت فيلدرز ” على شهر رمضان المبارك والإسلام إعتداءً على الإنسانية، وهذا الفاشي عندما يهاجم رمضان فإنه يهاجم بالواقع الإنسانية فالعداء للإسلام ستار جديد لمن هم أعداء بالفعل للبشرية.
وأكد” أبوالياسين ” في بيانه الصحفي ، أن هجوم “فيلدرز ” على شهر رمضان يغزي مشاعر العداء ضد الإسلام داعياً المجتمع الدولي إلى التصدي الواعي لمثل هذه العقلية العنصرية التي تستهدف السلام المجتمعي وتغزي مشاعر العداء ضد الإسلام ،لأن خطابات ذلك السياسي الهولندي العنصري التي إستهدفت الإسلام دين السلام، ورمضان شهر الرحمة، لا يمكن قبولها على الإطلاق.
وختم ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، بيانه الصحفي حيثُ قال؛
نحنُ نتابع عن كثب من يتسمون بالعنصرية والفاشية ، والذي لايعرف من هو “خيرت فيلدرز ” هو زعيم حزب الحريات اليميني المتطرف في هولندا، وكان قد تعهد بإنشاء وزارة التطهير من الإسلام ، في حال فوزه بالإنتخابات ً،وتعهد في برنامجه الإنتخابي بعدم إستقبال طالبي اللجوء والمهاجرين من المسلمين، وحظر المساجد، والمدارس الإسلامية، ومنع إنتشار الفكر الإسلامي بواسطة القرآن الكريم، وتطبيق حظر إرتداء الحجاب في الأماكن العامة.
ودعا” هذا العنصري ، والفاشية المسلمين في هولندا لتمزيق نصف القرآن إذا أرادوا البقاء، واتهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم “بالإرهاب” لكن نحنُ كـ مسلمين سنواصل عيش مبادئ الإسلام الواهبة للحياة، والحفاظ عليها، وعلى رحمة شهر رمضان وسنعمل وندافع عن الإسلام بطريقة حميدة ضد تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا ومثل هذه الاستفزازات الممنهجة في أوربا .