الإعلام الرقمي
بقلم : د . ليلي صبحي
في عصر ثورة الاتصال والمعلومات اصبحت الكلمة الأولي للإعلام الرقمي، حيث أصبح الاعلام الإلكتروني مسيطرا علي السوق الإعلامية، ولا سيما بعد تحول الكثير من الصحف العالمية من صحف ورقية الي صحف إلكترونية، وازداد الاعتماد علي الإعلام الإلكتروني.
الإعلام الرقمي تخصص من التخصصات الحديثة الذي طرح في عدد من الجامعات العالمية منها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وفي عدد من الدول العربية، وأصبح ينتشر في خطوات استباقية متفوقا علي الإعلام المرئي والمسموع والصحف الورقية. الإعلام الرقمي تخصص قادر علي تلبية احتياجات سوق العمل في هذا المجال الذي أصبح من التخصصات الواعدة وفق المعايير العالمية المعتمدة، ويتطلب إعداد مهني وفني لتصميم وتنفيذ وتخطيط جميع العمليات الاعلامية المتصلة بتخصص الاعلام الرقمي.
ومن الجدير بالذكر ان الاعلام الرقمي بوساءله المتطورة يعد اقوي أدوات الاتصال التي علي معايشة العصر والتفاعل معه، وخاصة بعد أن تفوقت الصحافة الإلكترونية علي الصحافة الورقية التي بدأت في الاندثار والتلاشي والتقلص في عصر كورونا، والتحذير من كافة الأسطح وومنها الورق .
وفي سياق متصل يسعي الاعلام الرقمي الي نشر الأفكار الإيجابية واستخدام الإعلام لغايات التطوير والبناء والنقد الإيجابي، وخاصة بعد أن أصبح الاعلام الإلكتروني جزءا رئيسيا من الحياه العامة لكافة الناس في مختلف مواقعهم.