أرملة الفنان الراحل تاد في حوار لنبض الوطن

الفنان لن يموت بل متواجد دائما بأعماله..وتاد سيظل بيننا بأعماله فإن كانت له إبنه  ستتزوج وتنتقل لعصمة زوجها ؛ فأعماله ستخلد إسمه عبر سنوات الزمن.

وأتمنى أن أظل مسوقة لأعمال تاد

حوار هند محمد على

أقيم يوم 25 أكتوبر فى PICASSO EAST ART GALLERY بالتجمع الخامس ؛ معرض جديد للفنان الراحل  تاد؛ بحضور الأستاذة جيهان سلامة أرملة الفنان الراحل وعدد كبير من الأقارب والفنانين التشكليين على رأسهم إبنته الوحيدة ليندا والأستاذة هالة سلامة والفنان التشكيلى إبراهيم غزالة و الفنان الدكتور محمود مرعى.

وفى أجواء المعرض كان لنا معها هذا الحوار

• في البداية نود التعرف بحضرتك ؟

 جيهان سلامة زوجة الفنان الراحل تاد؛ ومسوقة أعماله الفنية حوأقوم بأعمال خيرية من بيع لوحاته ؛ وأهب ثوابها لروحه.

• ماهى موضوعات لوحاته بالمعرض؟

الشارع المصرى  والإنسان المصرى الأصيل؛ فكل لوحاته تارة في القهوة وتارة  في الشارع والحارة المصرية الأصيلة.

• هذا هو المعرض الكام له بعد وفاته؟

المعرض ال12

• مالأدوات التي كان يقوم بإستخدامها لرسم لوحة فنية؟

“الأكليريك”  لأن تاد كان من النوع السريع في الرسم والزيت كان سيجعله يأخذ وقت أطول في الرسم.

• هل كان له مشاركات دولية غير المحلية؟

نعم ..فأقيم معرض  في سويسرا ومعرض في فرنسا غير تسويقى لأعماله في ألمانيا وفرنسا.

• الأعمال دائما تعكس وجهة نظر أصحابها .. فهل عبرت عنه أعماله؟

أكيد طبعا فهى كانت تعكس مدى حبه لمصر والحرف المصرية الأصيلة.

• كيف كان يبدأ في تنفيذ فكرته ؟ وهل كانت تلقائية؟

تاد كان عندما يتواجد بالشارع  معه إسكتش وإن لم يكن هو فأكون معى أنا الإسكتش  ؛ وعندما يلفت إنتباه منظر معين فيبدأ برسم إسكتش صغير وإذا أحس به  يبدأ بنقله في اللوحة.

• كثيرون كان للمرأة نصيبا من لوحاتهم فهل كان لها نصيب من لوحاته؟

  نعم فهناك لوحات متعددة تعبرة عن المرآة ؛لاسنجد المرآة المصرية  البسيطة التي تغسل الملابس وبائعة الخضار والزوجة التي تساند  زوجها الصياد …إلخ

• هل كان الرسم تحررا للفنان تاد ؛ أم هو سجن داخل اللوحة؟

لا لم يكن أبدا سجن لتاد الرسم كان دائما له تحرر.

• ما اللوحة التي بدأ بها ؟ وما اللوحة التي نهى بها حياته؟

لا أعرف التي بدأ بها أما التي نهى بها كانت لوحة إسمها “سمة رمضانية” قبل أن يبدأ رحلة المستشفيات.

• ماهى الصعوبات التي واجهته في البداية؟

الصعوبات ترجع لكونه من عائلة أرستقراطية فكانت طبعا ضد أن تسمح له بأن يمتهن الرسم ويترك مدرسته ؛ولم يشجعه أحد على ذلك سوى والدته رحمها اللله.

• ماهى اللوحة التي رسمها وكان لها أثر في حياته؟

كل لوحة وكانت لها ذكريات  وأثرعنده وعندى.

• ماهى أهدافه من خلال لوحاته؟

هدفه هو رسم وتوثيق كل  مشهد جميل من الشارع المصرى ؛ فقد كان الرسم هو الدرة المحببة لقلبى.

• هل كان له طقوس معينة لكى يرسم ويبدع؟

قبل أن يبدأ لا ولكن فجأة يدخل المرسم حتى ولو كان متجه لمشوار فإذا حضرتك الفكرة دخل مرسمه.

• هل كانت هناك لوحة مزقها قبل إكمالها وأو بعد الإنتهاء منها بسبب عدم إعجاب الآخرين أو عدم إعجابه؟

لا لم يحدث هذا ولكن عندما كان ينتابه خمود الفنان وقتها كان يدخل يمزق لوحات.

• كم كانت تستغرق اللوحة معه من الوقت لرسمها؟

لم يكن يستغرق وقت طويل ..مجرد ساعات فقط

• من ضمن لوحاته هل أهدى إحداها لأحد؟

كان يهدى الكثير منهم أقاربى وإبنتى .

• ماهى رسالة حضرتك للموهوبين؟\

أريدهم أن يدركوا أن الفنان لن يموت بل متواجد دائما بأعماله

تاد سيظل بيننا بأعمال فإن كانت له إبنه  ستتزوج وتنتقل لعصمة زوجها ؛ فأعماله ستخلد إسمه عبر سنوات الزمن.

وأتمنى أن أظل مسوقة لأعمال تاد